انت الان تتابع خبر باحثون: المحور بأضعف حالاته.. وايران ستواجه اضطرابات داخلية بعد خسارة سوريا والان مع التفاصيل
وأضاف انه: "لقد تلقى الإيرانيون ضربة قوية هنا، لقد دمر هذا الممر المهم للتهريب الذي اعتمدوا عليه، من إيران إلى البحر الأبيض المتوسط، ستصبح سوريا الآن دولة غير خاضعة لسيطرة إيران، ستخسر إيران الكثير من الأصول التي استثمرت فيها، ولن تظل الممتلكات التي استولت عليها إيرانية".
وقال إن السقوط السريع لسوريا في أقل من أسبوع، بعد أن ظلت في أيدي عائلة الأسد لمدة خمسة عقود، قد يكون أيضا نذيرا بالإطاحة الكاملة بالحكومة في إيران، التي أصبحت أضعف من أي وقت مضى منذ انتفاضة عام 2022.
وأضاف أن "حدود سوريا ليست في أيدي نظام الأسد الآن بالتأكيد"، مؤكدا أن الأكراد يسيطرون على الحدود مع العراق"، مشيرا الى انه "إذا أرادت إيران تهريب الأسلحة والمقاتلين إلى سوريا، فإن الحدود العراقية مهمة للغاية، ستعيد إيران تقييم استراتيجياتها هنا، ومع وصول إدارة ترامب، من يدري. إنها تواجه بعض الخيارات الصعبة".
وقال آراش عزيزي، وهو زميل زائر في مركز باردي لدراسة المستقبل على المدى الأبعد في جامعة بوسطن، ان "سقوط الأسد هو الضربة الأكثر أهمية التي تلقاها النظام الإيراني منذ سنوات"، معتبرا الى ان "ذلك يشير إلى انهيار محور المقاومة" الذي كان الدعامة الأساسية لسياسة طهران والمرشد الأعلى".
وأضاف عزيزي أن ذلك من شأنه أن يضر طهران داخليا، بالإضافة إلى المخاطر التي تواجهها الآن من رئاسة ترامب القادمة، الذي تعهد باتباع نهج "الضغط الأقصى" على إيران وحلفائها.
وأوضح أن "سقوط الأسد يظهر ضعف النظام الإيراني، وسيكون بالتأكيد بمثابة دفعة قوية لمعارضي النظام. وسوف يلهمهم لمواجهته، خاصة وأن النظام محاصر من جهات أخرى أيضًا: ومن المرجح أن تجلب عودة ترامب إلى البيت الأبيض ضغوطًا متجددة عليه، كما ستعزز إسرائيل موقفها".