القاهرة - سامية سيد - كتبت مروة محمود الياس

رهاب أو فوبيا النساء هو أحد أهم أنواع الفوبيا التي يصاب بها البعض، هذه الفوبيا حساسة وغريبة بعض الشيء، حيث إنه رهاب محدد ونادر، رهاب غير منطقي لا يستطيع خلاله من يعاني منه من السيطرة على خوفه.

يشعر المصاب به بالقلق والخوف والتوتر تجاه النساء، وهذا الرهاب هو حالة حقيقية وفوبيا تصيب البعض للكثير من الأسباب.

حسبما أكد تقرير نشر في موقع فيري ويل مايند الطبي المعني بالصحة النفسية والعقلية، فإن هذا النوع من الفوبيا أو الرهاب له بعض العوامل التي تتسبب في الإصابة بها ولكن لا أسباب مباشرة لها:

العمر: فقد يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بمعظم أنواع الرهاب.

الوراثة: من العوامل المهمة جدا لإمكانية الإصابة بأنواع الرهاب المختلفة.

الضربات القلق المزاج: فالأشخاص الأكثر حساسية هم الأكثر عرضة للإصابة بأنواع الرهاب.

العوامل البيئية والتجارب السابقة قد تكون سببا محفزا لذلك.

عايزة نوع من الفوبيا قد يصاب صاحبها بخوف فوري وشديد وساحق عند التواجد في أماكن تقتصب السيدات، ويتجنب التفاعل معهن بشكل كامل أو التفكير فيهن أو التواجد والعمل معهن.

تجنب كل الأنشطة التي تجعله يتفاعل معهن.

تزايد الشعور بالقلق والتوتر ورعشة اليد والتعرق والشعور بالقلق والخوف واضطراب ضربات القلب وغيرها من أعراض الفوبيا المعروفة الناتجة عن القلق عند التعامل مع السيدات.

هذا النوع من الفوبيا يمكن علاجه بمجموعة من النظم التي يحددها الطبيب النفسي الذي تعرض عليه الحالة وعند إدراك المريض بها مشكلته والعرض على المختص، والذي يحدد اتجاهات العلاج والتي من بينها:

العلاج بالتعرض: أحد أكثر العلاجات فاعلية للرهاب من خلال تطوير آليات تاقلم صحية مع التعامل مع السيدات حتى يقل شعور التوتر والخوف والقلق المرضي.

ممارسة تقنيات الاسترخاء والهدوء للشعور بشعور أفضل.

العلاج السلوكي المعرفي: من خلال جلسات وتقنيات علاجية يقدمها الطبيب النفسي للمريض لتغيير طريقة التفكير والشعور وهل حد من القلق المرضي.

بعض الحالات قد تحتاج إلى الأدوية بجانب العلاج السلوكي المعرفي مثل بعض مضادات الاكتئاب أو المهدئات وغيرها.