صحة ورشاقة

كيف تجعلين طفلك يتقبل الخسارة وتغيرين من موقفه؟

  • كيف تجعلين طفلك يتقبل الخسارة وتغيرين من موقفه؟ 1/6
  • كيف تجعلين طفلك يتقبل الخسارة وتغيرين من موقفه؟ 2/6
  • كيف تجعلين طفلك يتقبل الخسارة وتغيرين من موقفه؟ 3/6
  • كيف تجعلين طفلك يتقبل الخسارة وتغيرين من موقفه؟ 4/6
  • كيف تجعلين طفلك يتقبل الخسارة وتغيرين من موقفه؟ 5/6
  • كيف تجعلين طفلك يتقبل الخسارة وتغيرين من موقفه؟ 6/6

كتبت: ياسمين عمرو في الجمعة 24 يناير 2025 04:19 مساءً - من الشائع أن يكافح الأطفال للحفاظ على موقف إيجابي في أثناء الخسارة في لعبتهم المفضلة، ولكن إذا كان طفلك خاسراً متألماً طوال الوقت، أو كانت روحه السيئة تسبب له مشكلات؛ فمن المهم التدخل، خصوصاً في مرحلة المدرسة الابتدائية؛ حيث يجب أن يتعلم طفلك المهارات لمساعدته على أن يصبح رياضياً جيداً.
هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدة الطفل على تقبل الخسارة، بينما توضحين له أيضاً كيفية تشجيع الآخرين، حتى لو لم يفُز، كما ينصحك الخبراء والمتخصصون.

امدحي جهود طفلك

امدحي جهود طفلك

إذا امتدحت طفلك لتسجيله أكبر عدد من الأهداف في لعبة كرة القدم أو لحصوله على أعلى درجة في اختبار الرياضيات؛ فإن كلماتك ستغذي طبيعته التنافسية. قد يتعلم أن الفوز هدف أو أن يكون الأفضل.
امدحيه على جهده بغض النظر عن النتيجة النهائية. بدلاً من أن تقولي: «أنت أسرع عداء في الفريق» قولي له: «أحب الطريقة التي شجعت بها الأطفال الآخرين اليوم». أشيري إلى الروح الرياضية الجيدة، وشدِّدي على أهمية معاملة الآخرين باحترام.

كوني نموذجاً للروح الرياضية الجيدة

كوني نموذجاً للروح الرياضية الجيدة

إذا كنتِ تصرخين على الحكام من المدرجات في لعبة كرة القدم لطفلك أو تشاركين في رقصة انتصار كبيرة في كل مرة تغلب فيها على منافسيه؛ فسيتعرف طفلك إلى عاداتك.
كوني قدوة للروح الرياضية الجيدة من خلال تشجيع اللاعبين على أدائهم الجيد وتهنئة الفائز، حتى لو لم يكن طفلك، وأظهري له كيفية التعامل مع الآخرين بلطف، بغض النظر عن النتيجة.

ساعدي طفلك على فهم مشاعره

ساعدي طفلك على فهم مشاعره

عندما يتمكن الأطفال من التعرف إلى مشاعرهم من الحزن والغضب وخيبة الأمل والإحباط؛ فمن غير المرجح أن يحاولوا السيطرة عليها، علمي طفلك عن حقيقة المشاعر وساعديه على تطوير إستراتيجيات التأقلم الصحية للتعامل معها.
لكن أولاً تحققي من صحة مشاعره، وتحدثي عن شعورك بالحزن، والإحراج، وخيبة الأمل عند الخسارة. ووضحي له -أيضاً- أن لديه خيارات في كيفية تعامله مع مشاعره غير المريحة.

هل تنتبهين إلى علامات تشير إلى أن طفلك يحتاج إلى مزيد من الانضباط

علِّميه مهارات إدارة الغضب

علِّميه مهارات إدارة الغضب

غالباً ما يقوم الخاسرون المتألمون برمي قطع ألعاب الطاولة، أو يقولون أشياء لئيمة لأشخاص آخرين في نوبة من الغضب. ساعدي طفلك على إدراك أن هذه الأنواع من السلوكيات غير مقبولة.
علِّميه أن الشعور بالغضب لا بأس به، ولكن إيذاء الناس أو الممتلكات ليس جيداً، استثمري الوقت والطاقة في تعليم طفلك مهارات إدارة الغضب المحددة التي ستساعده على تحمل الخسارة.

تجاهلي نوبات غضبه

إذا بدأ طفلك في البكاء أو الضرب بقدميه أو رمي نفسه على الأرض؛ فتجاهليه. واعلمي أن تجاهل نوبات الغضب يؤدي أحياناً إلى تفاقمها في البداية، ولكن في النهاية، سوف يشعر طفلك بالملل عندما يرى أنه ليس لديه من يعطيه اهتماماً. تجنبي مواساته أو التحدث إليه عندما يسيء التصرف، وبمجرد أن يهدأ؛ أعطيه اهتماماً إيجابياً مرة أخرى.

درِّبيه على قبول الخسارة بروح رياضية

الخاسرون المتألمون غالباً لا يتمتعون بروح رياضية، وعندما يهزمون خصمهم فإنهم يميلون إلى الشعور بسعادة كبيرة والتفاخر بانتصارهم.
علِّمي طفلك كيفية إظهار اللطف للآخرين من خلال المصافحة والقول: «لعبة جيدة»، أو «شكراً لك على اللعب معي». ساعديه على التركيز على المتعة في اللعبة، وليس مَن ربح أو خسر.

طوِّري مهاراته الاجتماعية

قد تحتاجين إلى ممارسة ألعاب الطاولة أو ممارسة مع طفلك في كثير من الأحيان؛ لمنحه فرصة لممارسة مهاراته الاجتماعية. امدحيه عندما يكون لطيفاً ومحترماً، وأوضحي له أنك تقدرين الطريقة التي يعامل بها الآخرين أكثر من الطريقة التي يلعب بها.

تعرَّفي إلى المزيد: أخطاء في التربية تقومين بها دون أن تعلمي

تصرفات الطفل الذي لا يتحمل الخسارة

بعض الآباء قد يُفسدون أطفالهم بحسن نية غالبا وعندما يكونون مرهقين للغاية، فيجدون الحل المناسب في الخضوع، فهم غير قادرين على فرض القواعد، وهذا ما يجعل تقبل الخسارة صعباً على الطفل، إليك ملامح أخرى للطفل الذي يرفض الخسارة، لتتمكني من إدارتها:

لا يتحمل سماع كلمة "لا"

ذلك أنه يتوقع الحصول على ما يريد، ويُصر على ذلك، فهو أصلاً يجد صعوبة في عدم إجابة طلباته، فكيف سيتقبل الخسارة؟ وعلى الأم مواصلة تعويد الطفل على سماع كلمة "لا"، مُشبهة ذلك ببناء العضلة، "فكلما سمعها الأطفال كان ذلك أفضل لهم". أضيفي (لا) إلى مفرداتك من دون أن تشعري بالذنب لاستخدامها مع أطفالك، ولا تستسلمي لكل ضغط.

لا يعرف الصبر أو الرضا

عندما يريد الطفل المدلل شيئا فهو يريده الآن، مما يجعل الاستسلام لرغباته أسهل وأقل كلفة من تأجيل طلبه، إنه يبدي القليل من (شكرا)، والكثير من (أريد)"؛ فجميع الألعاب والملابس في العالم قد لا تكفي أبدا لإرضائه، فهو يريد المزيد والمزيد والمزيد. ورغم أن لديه الكثير، فهو يميل إلى عدم التقدير، وبدلا من التعبير عن امتنانه لما لديهم يركز أكثر على الحصول على الشيء التالي، ولا يتقبل الخسارة مع الجانب الآخر.

لذلك يوصي الخبراء بقضاء بضع دقائق في التوضيح للطفل "أن العطاء أفضل من الأخذ، وتدريبه على الشعور بالامتنان، ومساعدته على تقدير الأشياء الصغيرة في الحياة".

لا يهتم لمشاعر الآخرين

إن عدم غرس سمة التفكير في الآخرين يُعد من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الآباء، وتكون لها تداعيات سلبية على سلوك الطفل"، تجعله يميل إلى التركيز على الذات، ويهتم فقط بإزعاج الآخرين.

فالأطفال غير المنضبطين يتوقعون معاملة خاصة، ويفكرون في أنفسهم أكثر من الآخرين، وما عليك سوى أن توضحي للطفل تأثيرات أفعاله على مشاعر الآخرين، ونمنحيه الفرصة لرؤية الأشياء من وجهة نظره، من دون أن تهاجميه، أو تحصي له أخطاءه، وابحثي عن فرص يومية لتعويده أن يسأل صديقه عما يحب أن يلعب.

يشعر بالاستحقاق

كل شيء يدور حول احتياجات الطفل غير المنضبط واهتماماته ومشاعره ورغباته قبل أي أحد؛ لشعوره بأنه يستحق الحصول على ما يريد، وقتما يريده، وعندما يُقال له "لا"، يصرخ بصوت عال: "أنا أكرهك"، قبل انخراطه في الركل والبكاء.

لذلك حولي التركيز عندما يكون كل شيء في حياة طفلك هو (أنا، أنا، أنا) إلى (نحن). فما يفعله سلوك مُكتسب يمكن منعه من خلال التعلم، رغم مقاومة الطفل؛ وكلما كان التعليم أسرع كان ذلك أفضل.

يرفض اتباع القواعد

الطفل غير المنضبط "لا يعتقد في كثير من الأحيان أن القواعد تنطبق عليه على الإطلاق، لذلك لا يقدم المساعدة أبدا، كما فهو يرفض القيام بأشياء بسيطة للغاية بشكل متكرر، كإزالة  الطفل للأطباق من على مائدة العشاء، على سبيل المثال، ولا يفعلها حتى نتوسل إليه أو نحفزه بالمال أو المكافآت أو الألعاب.

ولمواجهة ذلك، علمي الطفل مهارة منزلية تجعله متحمسا لاستعراض خبراته الجديدة أمام العائلة.

يلوم الآخرين على أخطائه

يشعر الطفل الذي لا يتقبل الخسارة بخيبة الأمل، ويواجه صعوبة في تقبل الخسارة؛ وبدلاً من ذلك يلوم الآخرين دائما على أدائه الضعيف، ويتوقع الثناء على كل ما يفعله، ويعترض على من لا يتصرفون مثله، ولا يعترف بنجاح زملائه أو منافسيه، ولأنه من الصعب تأديب طفل بناء على أفعال لا يعترف بمسؤوليته عنها، ويكتفي بقول "هذا ليس خطئي". فبدلا من إلقاء اللوم عليه، الأفضل تعليمه أن يتحمل المسؤولية عن اختياراته، سواء كانت جيدة أو سيئة، من خلال رسم الإشارات وتدوين الملاحظات في كل مكان يمكن أن يلاحظها فيه، مع تذييلها بعبارة " شكرا لمساعدتك".

كيف تشجعين طفلك على المنافسة لكي يتقبل الخسارة بروح رياضية؟

*ملاحظة من «الخليج 365»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص

Advertisements

قد تقرأ أيضا