القاهرة - سامية سيد - كتبت فاطمة ياسر

هناك العديد من التحذيرات حول تقبيل الأطفال علي الخد أو الفم ، وخاصة حديثي الولادة، فالأطفال أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بسبب ضعف جهازهم المناعي، لذا من الأفضل تجنب تقبيلهم على الوجه، وفقا لموقع hindustantimes.

فكشفت  دراسة حديثة أجرتها بريمروز فريستون من جامعة ليستر تنص على أنه يجب علينا تجنب تقبيل الطفل.

فيستغرق الجهاز المناعي للطفل وقتًا حتى يتطور، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بشكل أسرع من أي شخص آخر، وخلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة، يكون الجهاز المناعي للطفل ضعيفًا ، و يمكن أن يكون للعدوى الخفيفة لدى الآخرين عواقب وخيمة، بل وقد تهدد حياتهم.

وأضافت الدراسة أن الأطفال حديثي الولادة هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى من البكتيريا مقارنة بالأطفال الأكبر سنًا والبالغين، و مسببات الأمراض داخل الخلايا هي البكتيريا التي يمكن أن تدخل وتعيش داخل خلايا المضيف - الأطفال أكثر عرضة للإصابة بمثل هذه العدوى.
و يمكن أن تؤدي هذه العدوى إلى تعفن الدم والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا والتهابات الدم، و حتى سلالات الإشريكية القولونية التي لا تضر بالأطفال الأكبر سنًا والبالغين يمكن أن تسبب تعفن الدم والالتهاب الرئوي عند الأطفال، مع نتائج وخيمة.

عندما ترى طفلًا، تأكد من غسل يديك جيدًا قبل لمسه. بدلًا من تقبيل وجهه، يمكنك تقبيل قدميه أو مؤخرة رأسه.

قد يعتقد آباء الأطفال أنه من الوقاحة أن يطلبوا من الزائر عدم تقبيل الطفل. ومع ذلك، يجب عليهم إعطاء الأولوية لصحة الطفل أولاً وطلب تجنب تقبيل الطفل على وجهه.

في حالة الإصابة بعدوى نشطة، من الأفضل تجنب زيارة الطفل على الإطلاق، خاصة إذا كان عمر الطفل أقل من شهر. في حالة وجود طفل في الجوار، ارتدِ قناعًا أو حافظ على مسافة آمنة منه.