كتبت: ياسمين عمرو في الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 07:28 صباحاً - للحفاظ على صحتها وصحة جنينها كثيرة هي أنواع اللقاحات التي يمكن للحامل تناولها وفقاً لعمرها وأسلوب حياتها وحالتها الطبية واللقاحات السابقة التي تناولتها، وذلك بجانب استشارة الطبيب المعالج أيضاً لتحديد الجرعات المطلوبة.
فيما يلي وفقاً لموقع "بولد سكاي" قائمة بالتطعيمات الآمنة للنساء الحوامل وجدولها الزمني، والأطعمة التي يجب تجنب تلقيها خلال فترة الحمل.

لقاح الأنفلونزا

يحتوي لقاح الأنفلونزا على فيروسات غير نشطة وهي آمنة للحوامل وعادة، يوصى بضرورة تناوله بمجرد حلول موسم الأنفلونزا في الشتاء وذلك لأن الجهاز المناعي للأم يضعف أثناء الحمل، ليس هذا فحسب، بل إن النساء الحوامل المصابات بالأنفلونزا تعد أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات هذه الحالة، ومن بينها الالتهاب الرئوي أثناء الحمل.

تعرفي إلى المزيد حول أعراض الأنفلونزا المبكرة أثناء الحمل وعلاجات فعالة

لقاح الدفتيريا والتيتانوس

يمكن للنساء الحوامل الحصول على لقاح DPT أو DTaP (الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي) أثناء الحمل ويساعد هذا النوع من اللقاح على الوقاية من الخانوق والسعال الديكي والكزاز لدى النساء الحوامل والأجنة، ويمكن الحصول عليه في أي وقت خلال فترة الحمل.

ومع ذلك، فإن التطعيم ضد الخناق والسعال الديكي والكزاز للنساء الحوامل سيكون أكثر فعالية إذا تم تناوله عند دخول الثلث الثالث من الحمل أو بين 27-36 أسبوعًا من الحمل.

لقاح التهاب الكبد ب

تحتاج الأمهات المعرضات لخطر الإصابة بالتهاب الكبد B أثناء الحمل إلى الحصول على هذا اللقاح؛ لأن من المرجح أن ينقلن هذا المرض إلى أطفالهن وقد يحدث ذلك أثناء الولادة، سواء كانت الولادة طبيعية أو قيصرية. لذا، إذا كنتِ معرضة للإصابة به فيجب عليكِ الحصول على التطعيم ضد التهاب الكبد B أثناء الحمل.

عادة، يجب إجراء هذا التحصين ثلاث مرات طوال فترة الحمل لذلك استشيري طبيبك لمعرفة جدول التطعيمات المناسب.

لقاح التهاب الكبد أ

لا يقتصر الأمر على التهاب الكبد B فحسب، بل يمكن للأمهات أيضًا الحصول على لقاح التهاب الكبد A أثناء الحمل. ومع ذلك، يوصي الأطباء عادة بهذا اللقاح إذا كان لدى النساء الحوامل تاريخ من أمراض الكبد المزمنة.

سيأخذ الطبيب في الاعتبار مخاطر وفوائد إعطاء لقاح التهاب الكبد A وفقًا للحالة الصحية للمرأة الحامل ويتم إعطاء هذا اللقاح على جرعتين مقسمتين على مدى 6-18 شهرًا ويعد هذا اللقاح آمناً أيضًا للنساء الحوامل.

لقاح كوفيد-19

تعتبر النساء الحوامل من الفئات المعرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا (COVID-19). مما يزيد من خطر الولادة المبكرة ووفاة الأم الحامل والجنين وبمكن للحامل تناول اللقاح بعد دخول الثلث الثاني من الحمل أو الأسبوع 13 من الحمل.

يجب أيضًا على النساء الحوامل اللاتي يتلقين لقاح كوفيد-19 اجتياز فحص صحي واستشارة طبيب التوليد أولاً.

تطعيمات يجب تجنبها

بشكل عام، يمكنك الحصول على لقاحات تحتوي على الفيروسات الحية التالية قبل الحمل أو بعد ولادة طفلك.

لقاح MMR

يساعد لقاح MMR على الوقاية من ثلاثة أنواع من الأمراض، وهي الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية ولكن تعد إحدى مضاعفاته هي متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية والتي يمكن أن تسبب إعاقات ذهنية وعيوباً في القلب وفقدان السمع عند الأطفال لذلك، من الأفضل الحصول على لقاح MMR قبل شهر من الحمل أو بعد الولادة.

لقاح جدري الماء

يعد جدري الماء مرض معدٍ يسببه فيروس الحماق النطاقي ويعد الأطفال الذين يولدون لنساء حوامل مصابات معرضين لخطر التشوهات الخلقية.

يمكن الوقاية من هذا المرض من خلال لقاح جدري الماء ويمكن للأطباء إعطاء اللقاح قبل الحمل حتى لا تصاب الأم والجنين بالجدري المائي في المستقبل فإذا لم تحصل الحامل على التطعيمات قبل الحمل، فيمكن أيضًا إعطاؤها لقاح جدري الماء بعد الولادة.

ربما تودين التعرف على الجدري أثناء الحمل.. خطر الاصابة وطرق العلاج

لقاح فيروس الورم الحليمي البشري

يوصي الأطباء عمومًا بلقاح فيروس الورم الحليمي البشري للنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 27 و45 عامًا والذين لم يتلقوه مطلقًا ولا ينصح بهذا النوع من التحصين للنساء الحوامل لذلك ينصحك الأطباء عادةً بتأجيل لقاح فيروس الورم الحليمي البشري حتى اكتمال الحمل.

أهمية التحصين للحامل والجنين

• تحتاجين إلى الحصول على التطعيمات قبل البدء في التخطيط للحمل وذلك لأنك معرضة لخطر الإصابة ببعض الأمراض المعدية خلال فترة الحمل والتي يمكن أن تعيق نمو الجنين وتسبب مضاعفات الحمل، مثل الإجهاض أو العيوب الخلقية.
• وبصرف النظر عن كونه مفيداً للأم، فقد ثبت أيضاً أن التحصين للنساء الحوامل آمن لصحة ونمو الجنين في الرحم ويمكن أن تستمر فوائد الوقاية منه خلال الأشهر القليلة الأولى بعد ولادة طفلك.
• تميل الآثار الجانبية للتطعيم التي تحدث عادة عند النساء الحوامل أن تكون خفيفة، وقد تظهر عليها بعض الأعراض كالتعب والحمى والطفح الجلدي على منطقة الجلد وسوف تشفى هذه الآثار الجانبية بسرعة ولن تعرض صحة الأم أو الجنين للخطر.

في النهاية إذا كان لديك مخاوف بشأن تلقي اللقاحات أثناء الحمل استشيري الطبيب للحصول على أفضل التوصيات المناسبة لحالتك الصحية.

* ملاحظة من «الخليج 365»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.