القاهرة - سامية سيد - كتبت فاطمة خليل

تؤثر حصوات الكلى على كثير من الأشخاص، ومع انخفاض درجات الحرارة، ينخفض شعورنا بالعطش أيضًا، وأظهرت دراسات حديثة أن انخفاض تناول الماء قد يساهم في زيادة حالات حصوات الكلى، في هذا التقرير نتعرف على مخاطر قلة شرب الماء وتأثيره على حصوات الكلى، بحسب تايمز ناو.

ويحذر الأطباء من أن نقص المياه الكافية في الجسم قد يؤدي إلى تركيز البول، ما يتسبب في تراكم المواد والمعادن غير المرغوب فيها ما يؤدي إلى تكوين حصوات الكلى.

أظهرت الأبحاث المنشورة في المكتبة الأمريكية للطب أن مستويات الكالسيوم في البول أعلى بشكل ملحوظ في أشهر الشتاء لكل من الرجال والنساء، مما يزيد من خطر تكوين الحصوات، يشير هذا الاختلاف الموسمي إلى أن أجسامنا قد تتطلب استراتيجيات ترطيب مختلفة على مدار العام.

يوصي المتخصصون في مجال الصحة بشرب ما لا يقل عن 2 لتر (8 أكواب) من الماء يوميًا، ويزيد إلى 3 لتر (12 كوبًا) لأولئك الذين لديهم تاريخ من حصوات الكلى.

يمكن لهذه العادة البسيطة أن تقلل بشكل كبير من خطر تكوين الحصوات عن طريق تخفيف البول وطرد المعادن المحتملة المكونة للبلورات.

بعيدًا عن الترطيب، يمكن للتغييرات الغذائية الصغيرة أن تحدث فرقًا كبيرًا، ومن المدهش أن الأطعمة الغنية بالكالسيوم موصى بها، لأنها ترتبط بالأكسالات في الأمعاء، مما يقلل من خطر حصوات أكسالات الكالسيوم - النوع الأكثر شيوعًا.

بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة تناول المغنيسيوم والسيترات يمكن أن يمنع تكوين الحصوات، وغالبًا ما يتم وصف سيترات البوتاسيوم لتعزيز مستويات السيترات في البول وتقليل معدلات تكوين الحصوات.

وبينما نرتدي ملابس ثقيلة لمواجهة برودة الشتاء، لا ننسى الترطيب. فالترطيب الجيد يمكن أن يمنع تكون حصوات الكلى.