القاهرة - سامية سيد - كتبت إيناس البنا

يعتبر السكر جزءًا أساسيًا من نظامنا الغذائي اليومي، ولكن الإفراط في تناوله يؤثر سلبًا على جسمك، فبالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري والسمنة وأمراض القلب، فإن الإفراط في تناول السكر قد يؤثر سلبًا أيضًا على بشرتك..

وفقا لتقرير موقع  OnlyMyHealth، فإن الإفراط في تناول السكر يسرع من عملية شيخوخة الجلد ويؤثر على الجلد بطرق مختلفة.

حسب التقرير، غالبًا ما يرتبط استهلاك السكر، وخاصة بكميات مفرطة، بزيادة الوزن والمشاكل الأيضية، ولكن آثاره على شيخوخة الجلد أقل انتشارًا عند طرح الموضوع للنقاش.

العملية التي يعمل بها السكر على تسريع شيخوخة الجلد متجذرة علمياً في عملية "التسكر"، وهي آلية تؤثر بشكل مباشر على إنتاج الكولاجين ومرونة الجلد، مما يؤدي إلى ظهور علامات مرئية للشيخوخة المبكرة.

وتوصف عملية التسكر بأنها عملية كيميائية حيوية ترتبط فيها جزيئات السكر بالبروتينات والدهون في الجسم، مكونة مركبات ضارة تسمى المنتجات النهائية للتسكر المتقدمة، ويؤدي هذا التفاعل إلى تصلب الكولاجين والإيلاستين، وهما البروتينان المسئولان عن الحفاظ على بنية الجلد ومرونته.

فقدان مرونة الجلد: تصبح ألياف الكولاجين متشابكة، مما يؤدي إلى تصلب الجلد، ويؤدي هذا إلى ترهل الجلد وظهور الخطوط الدقيقة، وخاصة حول المناطق المعرضة للحركة، مثل الفم وخط الفك.

تكوين التجاعيد: يساهم تحلل الكولاجين والإيلاستين مما يسرع من تكوين التجاعيد، وخاصة حول العينين والشفة العليا.

الترهل والذقن المزدوجة: تضعف سلامة بنية الجلد، مما يؤدي المظهر المترهل، وخاصة على طول الذقن والرقبة.

وفى المقابل فإن تقليل تناول السكر، والبقاء رطبًا، والتركيز على الأنظمة الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة ومنتجات العناية بالبشرة يمكن أن يساعد في إبطاء هذه التأثيرات.

إذا كنت من الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من السكر يوميًا، فإليك بعض العلامات التي يجب الانتباه إليها على بشرتك:

ظهور حب الشباب بشكل متكرر.

وجود لمعان على سطح الجلد.

ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.

ترهل الجلد، وخاصة حول الرقبة والذقن.

فقدان حجم الوجه، مما يؤدي إلى ظهور مظهر أجوف أو غائر في الخدين وخط الفك.

الحد من استهلاك الوجبات الخفيفة والمشروبات والأطعمة التي تحتوي على سكريات مخفية مثل عصائر الفاكهة المصنعة والصلصات.

اشرب كميات كبيرة من الماء للحفاظ على ترطيب بشرتك والمساعدة في التخلص من السموم التي تساهم في الإجهاد التأكسدي.

إكمال نظامك الغذائي بالأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، وزيت زهرة الربيع المسائية، وفيتامينات A وC وE.

استخدام المنتجات التي تحتوي على مضادات الأكسدة والريتينويدات ومكونات تعزيز الكولاجين لدعم إصلاح البشرة وتجديدها.