الرياض - كتب موسى القحطاني -
وسط توتر غير مسبوق يعم المنطقة، وترقب لضربات إيرانية محتملة قد تستهدف مواقع إسرائيلية، تتواصل الهجمات الحوثية التي باتت شبه يومية على السفن في البحر الأحمر.
فقد أعلن الجيش الأميركي أنه دمر صاروخا باليستيا مضادا للسفن أطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
لا أضرار في السفن
وأوضحت القيادة المركزية الأميركية في بيان، نشر على حسابها في منصة إكس اليوم الجمعة أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار لسفن الولايات المتحدة أو التحالف أو السفن التجارية.
وكانت القيادة أعلنت أمس أنها اشتبكت الأربعاء مع 11 طائرة مسيرة حوثية ودمرتها.
ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدفت جماعة الحوثي المدعومة من طهران أكثر من 75 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ (حسب أرقامهم)، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر، وفق قولها.
فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.