دبي - محمود عبدالرازق - جاء ذلك على هامش تسلمه جائزة معهد "واشنطن لسياسة الشرق الأدنى لدوره في نشر السلام والتسامح في العالم، إذ قال ابن زايد: "وجدنا فرصة وقررنا أن تكون هناك علاقة دبلوماسية وهذا قرار مهم لأسباب كثيرة".
قد يعجبك: ما لا يظهر للجميع... معلومات قد تفاجئك عن حياة محمد بن زايد وشخصيته
" width="560" height="315" allowfullscreen="" frameborder="0">
وعدّد ولي عهد أبو ظبي تلك الأسباب، قائلا إن بلاده اختارت السلام أولا من أجل الفلسطينيين أنفسهم وثانيا لإرسال رسالة للعالم وللمنطقة أن الإمارات تسعى للسلام، وثالثا كرسالة ورثوها من المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان صاحب رسالة سلام وصاحب رسالة محبة من بداية حياته في إنشاء هذه الدولة، وهذه هي رؤيته، مضيفا: "نحن على هذا الطريق نسير".
وأوضح ابن زايد أن مكاسب السلام أكبر بكثير من الخسائر، لذلك تطمح الإمارات في سلام أكبر من ذلك وهو النفع العام، على حد قوله.
وقدم معهد "واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، الجائزة العالمية، للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في حفل أقيم بأبوظبي، لـ"قيادته جهود السلام العالمية ونشر التسامح الديني".
ووقعت إسرائيل مع البحرين والإمارات في 15 سبتمبر/أيلول 2020، اتفاقا لتطبيع العلاقات برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ولاحقا وقع البلدان سلسلة اتفاقات للتعاون المشترك في مجالات مختلفة بينها الطيران والتجارة والاستثمار والرياضة.
وأوضح يوسف العتيبة، سفير الإمارات لدى واشنطن، أن الاتفاق الإبراهيمي بين بلاده وإسرائيل "جاء لسببين: الأول أن المنطقة تتغير، والاتجاهات تتغير، والعقول تتغير، والناس أصبحوا متعبين من الصراع، والأيديولوجيا، والناس يريدون فرصا وعملا وأملا".