محمد اسماعيل - القاهرة - كتب -رمضان يونس:
في مشهد مهيب، ودع أهالي منطقة أبو زعبل بالخانكة جثمان "عبده" الذي لقي مصرعه علي يد 4 أشخاص لمثواه الأخير بمدافن العائلة.
شهد تشييع جثمان الضحية، تواجد عدد من أهالي البلدة والقرى المجاورة، وسط صراخ وانهيار أهالي الضحية وأصدقائه، عقب صلاة الجنازة وذلك عقب خروج جثمان الضحية من مشرحة زينهم بالقاهرة.
وصرحت النيابة المختصة بدفن جثمان "عبد الكريم" بعد توقيع كشف الطبيب الشرعي على الجثمان لبيان أسباب الوفاة وتحديد ملابسات الجريمة وإعداد تقرير مفصل لها.
وكان قسم الخانكة بمديرية أمن القليوبية، تلقى بلاغا، من أحد المستشفيات يفيد باستقبالهم شاب مصاب بعدة طعنات متفرقة بالجسد ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله المستشفى.
بإجراء التحريات والفحص تبين أن الجثة لشاب يدعي "عبد الكريم مدحت" وشهرته "عبده"( 23 عامًا)، مقيم بمنطقة أبو زعبل، وإنه تعرض للطعن بعدة أماكن منها جرح ذبحي بالرقبة من الخلف.
فيما يواصل رجال البحث الجنائي سماع أقوال الشهود وأهليه المجني عليه وتفريغ كاميرات المراقبة المركبة مكان الواقعة لتحديد هوية الجاني وسرعة ضبطه.
جري اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة التحقيقات.