القاهرة - سامية سيد - كتبت - مروة الغول

عرفت الأسواق الغاز العالمية تحولات وانعطافات خلال الفترة الممتدة من 2021 إلى 2024، وكان عام 2023 ملينا بالأحداث التي أثرت على الأسواق، لا سيما تقلبات الأسعار بالرغم من المنحنى "التنازلي" الذي عرفته أسعار الطاقة الكهرباء والغاز، وخاصة بعد جملة من اللوائح التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لتفادي ارتفاع الأسعار.

ووفقا لدراسة"أسواق الغاز الطبيعى المسال العالمية:التطورات الأخيرة والتوقعات المستقبلية" لمنظمة "أوابك"،  فإن العوامل الخمسة الرئيسية تتضمن الاتى..

1- موجة باردة في شمال شرق آسيا.
2- التشدد التدريجي الأساسيات السوق.
3- التشدد المصطنع.
4- تقلبات ما بعد الغزو الأوكرانيا
5-عدم اليقين الهيكلي.

وأشارت الدراسة،أنه يمكن القول كاستنتاج أولي أن تقلبات الأسعار تؤكد على أهمية أمن الطاقة ويتضح ذلك في:
1-اضطرابات أسواق الطاقة بسبب الأحداث الجيوسياسية.

2-عودة الأسعار إلى مستوياتها الطبيعية بعد ارتفاعات عام 2022 الذي شهد غزو أوكرانيا).

3-انخفاض الأسعار ينعكس في نتائج العام 2023 بأكمله لمستوى 68.6 دولارًا أمريكيا برميل النفط المكافئ السعر المحقق).

وتابع الدراسة ،إن عودة الأسعار خلال فترات زمنية معينة إلى مستويات مقبولة" - كانت العوامل الاقتصادية والجيوسياسية مسؤولة عن ارتفاع أسعار الغاز والنفط في أوروبا - لا تعني بالضرورة استقرار الأسواق والخروج من نفق الأزمة" التي مازال المشهد الجيوسياسي يسيطر على أوضاع الأسواق العالمية للطاقة.