شكرا لقرائتكم خبر عن لماذا فتحت الصين تحقيقاً لمكافحة الاحتكار مع "إنفيديا" الآن؟ والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - فتحت الصين تحقيقا لمكافحة الاحتكار مع شركة صناعة الرقائق الأمريكية "إنفيديا" أكبر مزود في العالم للمعالجات التي تعمل على تشغيل الذكاء الاصطناعي، وسط بدء فصل جديد في الحرب التجارية بين بكين والولايات المتحدة الأمريكية، بحسب ما أوردت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
قالت قناة الصين المركزية التلفزيونية في تقرير لها يوم الاثنين إن الحكومة الصينية تعتقد أن شراء شركة إنفيديا لشركة الشبكات الإسرائيلية "ميلانوكس" قد ينتهك قوانين مكافحة الاحتكار في البلاد. وسبق وأن وافقت الصين على عملية الاستحواذ في عام 2020.
اقرأ أيضاً: الصين تكسب جولة في سباق تطوير معدات تصنيع الرقائق الإلكترونية.. ما القصة؟
انخفاض سهم "إنفيديا"
انخفضت أسهم شركة إنفيديا بأقل من 2% في تداولات ما قبل السوق يوم الاثنين. ويعد السهم من بين الأسهم الأكثر أهمية في السوق حيث ارتفع بنحو 200% هذا العام 2024 حيث أدى ازدهار الذكاء الاصطناعي إلى زيادة الطلب على شرائح الشركة.
وتبلغ قيمتها السوقية أكثر من 3 تريليون دولار وهي في المرتبة الثانية بعد شركة "أبل".
تختلف شرائح الذاكرة عن معالجات الرسوميات التي تصنعها شركة إنفيديا لكنها أيضًا تقنية حيوية تساعد في تشغيل الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً: لماذا فشلت شركات التكنولوجيا الكبرى في إزاحة «إنفيديا» عن عرشها؟
وتمثل ضوابط التصدير الجديدة التي فرضتها الإدارة الأمريكية الجولة الثالثة من القيود على مبيعات الرقائق إلى الصين.
وتخشى الولايات المتحدة أن تستخدم الصين الذكاء الاصطناعي لتحقيق ميزة عسكرية حيث قال مسؤولون في وزارة التجارة الأمريكية إنهم يعتقدون أن القيود من شأنها أن تبطئ تطوير الصين لرقائق الذكاء الاصطناعي حيث يعتقد بعض خبراء الصناعة أن خطة الحكومة الأمريكية ربما تنجح.
وردت الحكومة الصينية الأسبوع الماضي بحظر بيع المواد الأساسية لتصنيع الرقائق بما في ذلك الجرمانيوم والجاليوم.
وقبل عام، فرضت الصين قيوداً على بيع هذه المواد ولكنها أوجدت ثغرات سمحت باستمرار بعض المبيعات.
واتهم مسؤولون أمريكيون كبار الصين أيضا بسرقة برمجيات الذكاء الاصطناعي المصنوعة في الولايات المتحدة، وهو ما تنفيه بكين.
وتخضع شركة إنفيديا أيضًا لتدقيق مكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة، وفقًا لشبكة بلومبرج.
وبالإضافة إلى الحد من مبيعات المواد والرقائق، تحاول كل من الصين والولايات المتحدة تعزيز وتطوير وتصنيع المعالجات الدقيقة.
وضخت إدارة بايدن مليارات الدولارات في شركة "إنتل" وشركات أخرى لتعزيز الإنتاج المحلي من الرقائق وتقليل اعتماد أمريكا على الصين وغيرها من الدول الأجنبية في التكنولوجيا.
وفي الوقت نفسه، أعلنت الصين في مايو عن خطط لإنشاء أكبر صندوق استثماري حكومي لأشباه الموصلات على الإطلاق بقيمة 47.5 مليار دولار بتمويل من استثمارات من ستة من أكبر البنوك المملوكة للدولة في البلاد.
تصعيد صيني
يعد التحقيق بمثابة التصعيد الأحدث في معركة متنامية حول الهيمنة على الذكاء الاصطناعي والتي تعتقد كل من الولايات المتحدة والصين أنها حاسمة للأمن القومي.قالت قناة الصين المركزية التلفزيونية في تقرير لها يوم الاثنين إن الحكومة الصينية تعتقد أن شراء شركة إنفيديا لشركة الشبكات الإسرائيلية "ميلانوكس" قد ينتهك قوانين مكافحة الاحتكار في البلاد. وسبق وأن وافقت الصين على عملية الاستحواذ في عام 2020.
اقرأ أيضاً: الصين تكسب جولة في سباق تطوير معدات تصنيع الرقائق الإلكترونية.. ما القصة؟
انخفاض سهم "إنفيديا"
انخفضت أسهم شركة إنفيديا بأقل من 2% في تداولات ما قبل السوق يوم الاثنين. ويعد السهم من بين الأسهم الأكثر أهمية في السوق حيث ارتفع بنحو 200% هذا العام 2024 حيث أدى ازدهار الذكاء الاصطناعي إلى زيادة الطلب على شرائح الشركة.
وتبلغ قيمتها السوقية أكثر من 3 تريليون دولار وهي في المرتبة الثانية بعد شركة "أبل".
حرب الرقائق بين الصين وأمريكا
دخلت حرب الرقائق بين الصين والولايات المتحدة مرحلة جديدة هذا الشهر، بعد أن فرضت إدارة بايدن جولة أخرى من القيود على مبيعات شرائح الذاكرة عالية التقنية إلى الصين قبل أسبوع.تختلف شرائح الذاكرة عن معالجات الرسوميات التي تصنعها شركة إنفيديا لكنها أيضًا تقنية حيوية تساعد في تشغيل الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً: لماذا فشلت شركات التكنولوجيا الكبرى في إزاحة «إنفيديا» عن عرشها؟
وتمثل ضوابط التصدير الجديدة التي فرضتها الإدارة الأمريكية الجولة الثالثة من القيود على مبيعات الرقائق إلى الصين.
وتخشى الولايات المتحدة أن تستخدم الصين الذكاء الاصطناعي لتحقيق ميزة عسكرية حيث قال مسؤولون في وزارة التجارة الأمريكية إنهم يعتقدون أن القيود من شأنها أن تبطئ تطوير الصين لرقائق الذكاء الاصطناعي حيث يعتقد بعض خبراء الصناعة أن خطة الحكومة الأمريكية ربما تنجح.
انتقاد ورد صيني
لكن وزارة التجارة الصينية انتقدت القيود التي فرضتها الولايات المتحدة قائلة إنها تشكل "تهديدًا كبيرًا" لاستقرار سلاسل التوريد العالمية.وردت الحكومة الصينية الأسبوع الماضي بحظر بيع المواد الأساسية لتصنيع الرقائق بما في ذلك الجرمانيوم والجاليوم.
وقبل عام، فرضت الصين قيوداً على بيع هذه المواد ولكنها أوجدت ثغرات سمحت باستمرار بعض المبيعات.
واتهم مسؤولون أمريكيون كبار الصين أيضا بسرقة برمجيات الذكاء الاصطناعي المصنوعة في الولايات المتحدة، وهو ما تنفيه بكين.
تحدي صيني للقيود الأمريكية
يرفع التحقيق مع شركة إنفيديا من مستوى التحدي بين الصين وأمريكا، فالشركة تعد واجهة ثورة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وهي واجهة بالمثل لأمريكا وقد يؤدي إلحاق الضرر بها إلى الإضرار بطموحات الشركة الأمريكية في الاستمرار في دعم الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم.وتخضع شركة إنفيديا أيضًا لتدقيق مكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة، وفقًا لشبكة بلومبرج.
وبالإضافة إلى الحد من مبيعات المواد والرقائق، تحاول كل من الصين والولايات المتحدة تعزيز وتطوير وتصنيع المعالجات الدقيقة.
وضخت إدارة بايدن مليارات الدولارات في شركة "إنتل" وشركات أخرى لتعزيز الإنتاج المحلي من الرقائق وتقليل اعتماد أمريكا على الصين وغيرها من الدول الأجنبية في التكنولوجيا.
وفي الوقت نفسه، أعلنت الصين في مايو عن خطط لإنشاء أكبر صندوق استثماري حكومي لأشباه الموصلات على الإطلاق بقيمة 47.5 مليار دولار بتمويل من استثمارات من ستة من أكبر البنوك المملوكة للدولة في البلاد.