شكرا لقرائتكم خبر عن الأسواق تقلص توقعات خفض الفائدة الأمريكية في ديسمبر لهذه الأسباب والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - تراجعت آمال المستثمرين في خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة خلال اجتماعه المرتقب في ديسمبر، مع ظهور بيانات اقتصادية أمريكية تشير إلى استمرار قوة سوق العمل وتباطؤ محدود في معدلات التضخم، إضافة إلى فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، والمعروف بسياساته المعارضة لخفض الفائدة. هذا التطور دفع الأسواق إلى إعادة تقييم توقعاتها، مما أدى إلى تحركات ملحوظة في الأسهم والسندات والعملات العالمية، وفق ما ذكرته شبكة "ياهو فاينانس" العالمية.
وقال محللون في بنك "جي بي مورغان" إن "البيانات الاقتصادية القوية تقلل من احتمالية خفض الفائدة، حيث يبدو أن الفيدرالي مستمر في سياسته الهادفة إلى تحقيق استقرار الأسعار دون المخاطرة بزيادة الضغوط التضخمية".
اقرأ ايضاً: رئيس الاحتياط الأمريكي: سنخفض الفائدة بحذر
أما الدولار الأمريكي، فقد واصل مكاسبه أمام العملات الرئيسية، مما زاد الضغط على الذهب الذي انخفض إلى 1,925 دولاراً للأونصة، وسط تراجع الطلب عليه كملاذ آمن.
2. تباطؤ التعافي في الأسواق الناشئة: مع استمرار ارتفاع تكاليف الاقتراض بالدولار، قد تواجه الاقتصادات الناشئة تحديات إضافية في جذب الاستثمارات.
اقرأ أيضاً: مسؤول بالاحتياط الأمريكي يؤكد استمرار تحسن بيانات التضخم
3. استقرار سوق العقارات الأمريكي: قد يُجنب تثبيت الفائدة السوق العقارية تأثيرات سلبية إضافية، خصوصاً مع ارتفاع تكاليف الرهن العقاري بالفعل.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مؤخراً: "نحن ملتزمون بتحقيق هدف استقرار الأسعار، وسنتخذ القرارات بناءً على البيانات الاقتصادية وليس التوقعات فقط".
مؤشرات تقلص توقعات الفائدة
أظهرت البيانات الأخيرة انخفاض معدل البطالة إلى 3.6%، إضافة إلى تسجيل نمو ملحوظ في الأجور. وعلى الرغم من تباطؤ طفيف في معدلات التضخم، فإنها لا تزال أعلى من المستوى المستهدف للفيدرالي عند 2%.وقال محللون في بنك "جي بي مورغان" إن "البيانات الاقتصادية القوية تقلل من احتمالية خفض الفائدة، حيث يبدو أن الفيدرالي مستمر في سياسته الهادفة إلى تحقيق استقرار الأسعار دون المخاطرة بزيادة الضغوط التضخمية".
تأثر الأسواق بتوقعات الفائدة
تأثرت الأسواق بتقلص التوقعات، حيث شهدت عوائد سندات الخزانة الأمريكية ارتفاعاً، مع وصول العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.45%. كما تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.6%، مع تحول المستثمرين نحو الأصول الأكثر أماناً.اقرأ ايضاً: رئيس الاحتياط الأمريكي: سنخفض الفائدة بحذر
أما الدولار الأمريكي، فقد واصل مكاسبه أمام العملات الرئيسية، مما زاد الضغط على الذهب الذي انخفض إلى 1,925 دولاراً للأونصة، وسط تراجع الطلب عليه كملاذ آمن.
التأثيرات المتوقعة لثبات الفائدة
إذا قرر الفيدرالي تثبيت الفائدة في ديسمبر، فقد تكون هناك عدة تأثيرات محتملة على الأسواق:
1. استمرار قوة الدولار: من المتوقع أن يحافظ الدولار على مكاسبه، مما قد يؤثر سلباً على السلع المقومة به مثل الذهب والنفط.2. تباطؤ التعافي في الأسواق الناشئة: مع استمرار ارتفاع تكاليف الاقتراض بالدولار، قد تواجه الاقتصادات الناشئة تحديات إضافية في جذب الاستثمارات.
اقرأ أيضاً: مسؤول بالاحتياط الأمريكي يؤكد استمرار تحسن بيانات التضخم
3. استقرار سوق العقارات الأمريكي: قد يُجنب تثبيت الفائدة السوق العقارية تأثيرات سلبية إضافية، خصوصاً مع ارتفاع تكاليف الرهن العقاري بالفعل.
ماذا تترقب الأسواق؟
تتجه الأنظار الآن نحو بيانات التضخم ومؤشرات الاستهلاك في الأسابيع المقبلة، حيث ستكون حاسمة في توجيه سياسة الفيدرالي.وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مؤخراً: "نحن ملتزمون بتحقيق هدف استقرار الأسعار، وسنتخذ القرارات بناءً على البيانات الاقتصادية وليس التوقعات فقط".