شكرا لقرائتكم خبر عن محللون: الرهان المفرط على أسهم «العظماء السبعة» ناقوس خطر جديد والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أدى الهبوط الحاد لأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى إلى تدني مؤشرات وول ستريت نحو أسوأ يوم لها منذ ثلاثة أسابيع أول أمس الثلاثاء، وهو ما دفع مجموعة من الخبراء والمحللين إلى التحذير مما أسموه بـ"الرهان المفرط" على أسهم هذه الشركات، والذي قد يبتلع ثروات صغار المتداولين، وفق ما ذكرت شبكة ياهو فاينانس الأمريكية.
تراجع جماعي لمؤشرات وول ستريت
تراجع مؤشر ناسداك المركب بنحو 2% في أسوأ جلسة له منذ أواخر يناير. كما خسر مؤشر داو جونز الصناعي 497 نقطة بنسبة 1.3% أما مؤشر ستاندرد آند بورز 500 فانخفض 1.3%. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.3% متجهًا نحو الخسارة الثانية على التوالي.
سهم آبل
وكان انخفاض سهم شركة "آبل" بنسبة 2.9% أحد أثقل الانخفاضات المؤثرة في السوق، حيث تراجعت أسهم آبل في وقت تكافح فيه المخاوف بشأن تباطؤ مبيعات آيفون في الصين حيث تشكل المنافسة الشديدة والاقتصاد العام المتعثر تحديًا لها. تعد شركة آبل واحدة من العديد من أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي عانت مؤخرًا تحت وطأة التوقعات الأعلى بكثير بعد ارتفاع أسعارها بشكل كبير خلال العام الماضي.
أداء «العظماء السبعة»
قفزت أسواق الأسهم بشكل كبير بدعمٍ من أسهم مجموعة مختارة من الشركات العملاقة من بين الأكثر قيمة في العالم وتعرف باسم شركات "العظماء السبعة" والتي كانت مسؤولة عن الغالبية العظمى من قفزات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.
اقرأ أيضاً: مخاوف من وجود فقاعة كبرى وراء صعود أسهم التكنولوجيا الأمريكية
منيت الشركات السبع بانخفاضات مدوية يوم الثلاثاء بنسبة 3.3% لشركة "مايكروسوفت" و2.3% لشركة "أمازون" و4.5% لشركة "تسلا" على مؤشر إس آند بي 500.
زحام التداول في أسهم التكنولوجيا
وقال محللون في " باركليز كابيتال" :"أصبح هناك زحام تداولي بأسهم التكنولوجيا التي أصبحت أحد أكثر التحركات شعبية في وول ستريت بين صناديق الاستثمار المشتركة وصناديق التحوط وهذا يمكن أن يزيد من خطر حدوث انخفاضات حادة في وقت لاحق إذا ما تراجع أو هبط الدافع التدوالي وهو ما يجعل الضغط كبيرًا على شركات مجينفيسنت سيفن بسبب الركض وراء تلبية التوقعات على الأقل لتبرير مكاسبها الكبيرة في الأسهم".
أسهم «مايكرواستراتيجي»
وانخفض سهم "مايكرواستراتيجي" بنسبة 17.4% بعد أن قالت الشركة إنها ستجمع ديونًا بقيمة 600 مليون دولار ستستخدمها لشراء المزيد من عملة بيتكوين لـ "أغراض الشركة العامة".
سعر بيتكوين
ارتفعت عملة البيتكوين لفترة وجيزة فوق 69 ألف دولار يوم الثلاثاء متجاوزة الرقم القياسي المسجل في عام 2021 قبل أن تتراجع نحو 64 ألف دولار.
اقرأ أيضاً: الذهب يقترب من قمة قياسية مع تزايد الرهان على خفض الفائدة الأمريكية
ويقول محللون أن ارتفاعها كان جزئيًا بسبب الصناديق الجديدة المتداولة في البورصة والتي توفر وصولاً أسهل للمستثمرين إلى العملة المشفرة. وتضاعفت قيمتها ثلاث مرات تقريبًا خلال الأشهر الـ 12 الماضية.
بنك «نيويورك كوميونيتي»
كما ارتفع سهم "نيويورك كوميونيتي" بنسبة 17.6% بعد يوم واحد من انخفاضه بنسبة 23%. ويتعرض البنك لضغوط بسبب الخسائر المرتبطة باستثماراته المتعلقة بالعقارات التجارية. ولا يزال العديد من المحللين يقولون إن المشاكل التي يواجهها بنك نيويورك من المحتمل أن تكون ذات فائدة له خاصة بعد جهود الحكومة الأمريكية في العام الماضي لدعم الصناعة ولكن إذا ظلت أسعار الفائدة مرتفعة فقد يتزايد الضغط على الصناعة بأكملها.
أسعار الفائدة
وتعززت الآمال في التخفيضات القادمة في أسعار الفائدة بعد أن أظهر تقرير أن النمو في قطاعات البناء والرعاية الصحية وصناعات الخدمات الأخرى في الولايات المتحدة تباطأ الشهر الماضي أكثر مما توقعه الاقتصاديون.
وبعد تقارير، تزايدت الرهانات بين المتداولين على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في يونيو.
ومن المقرر أن يدلي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشهادته أمام الكونجرس في وقت لاحق من هذا الأسبوع مما قد يؤثر بشكل أكبر على التوقعات بشأن الموعد الذي يمكن أن يبدأ فيه تخفيض أسعار الفائدة.
مؤشر هانج سينج
وفي أسواق الأسهم الآسيوية، انخفض مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 2.6% بعد أن قال رئيس الوزراء الصيني إن هدف البلاد للنمو الاقتصادي هذا العام حوالي 5% بما يتماشى مع التوقعات.
دعم الحكومة الصينية للاقتصاد
وقال المسئول الصيني لي تشيانج في كلمته أمام افتتاح المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني :"إن بكين ستصدر سندات طويلة الأجل بقيمة تريليون يوان (139 مليار دولار) للمساعدة في سد فجوات التمويل وتقديم الدعم للحكومات المحلية التي تعاني من ضائقة مالية والاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة والاستثمار وفي الدعم الاجتماعي والتعليم".
لكن نية الحكومة في الإبقاء على عجزها عند مستوى 3% من حجم الاقتصاد الصيني الإجمالي ربما تكون قد خيبت آمال المستثمرين الذين كانوا يأملون في اتخاذ إجراءات أكثر قوة. وارتفعت الأسهم في شنجهاي بنسبة 0.3% في حين انخفضت المؤشرات بشكل متواضع في معظم أنحاء العالم.
تراجع جماعي لمؤشرات وول ستريت
تراجع مؤشر ناسداك المركب بنحو 2% في أسوأ جلسة له منذ أواخر يناير. كما خسر مؤشر داو جونز الصناعي 497 نقطة بنسبة 1.3% أما مؤشر ستاندرد آند بورز 500 فانخفض 1.3%. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.3% متجهًا نحو الخسارة الثانية على التوالي.
سهم آبل
وكان انخفاض سهم شركة "آبل" بنسبة 2.9% أحد أثقل الانخفاضات المؤثرة في السوق، حيث تراجعت أسهم آبل في وقت تكافح فيه المخاوف بشأن تباطؤ مبيعات آيفون في الصين حيث تشكل المنافسة الشديدة والاقتصاد العام المتعثر تحديًا لها. تعد شركة آبل واحدة من العديد من أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي عانت مؤخرًا تحت وطأة التوقعات الأعلى بكثير بعد ارتفاع أسعارها بشكل كبير خلال العام الماضي.
أداء «العظماء السبعة»
قفزت أسواق الأسهم بشكل كبير بدعمٍ من أسهم مجموعة مختارة من الشركات العملاقة من بين الأكثر قيمة في العالم وتعرف باسم شركات "العظماء السبعة" والتي كانت مسؤولة عن الغالبية العظمى من قفزات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.
اقرأ أيضاً: مخاوف من وجود فقاعة كبرى وراء صعود أسهم التكنولوجيا الأمريكية
منيت الشركات السبع بانخفاضات مدوية يوم الثلاثاء بنسبة 3.3% لشركة "مايكروسوفت" و2.3% لشركة "أمازون" و4.5% لشركة "تسلا" على مؤشر إس آند بي 500.
زحام التداول في أسهم التكنولوجيا
وقال محللون في " باركليز كابيتال" :"أصبح هناك زحام تداولي بأسهم التكنولوجيا التي أصبحت أحد أكثر التحركات شعبية في وول ستريت بين صناديق الاستثمار المشتركة وصناديق التحوط وهذا يمكن أن يزيد من خطر حدوث انخفاضات حادة في وقت لاحق إذا ما تراجع أو هبط الدافع التدوالي وهو ما يجعل الضغط كبيرًا على شركات مجينفيسنت سيفن بسبب الركض وراء تلبية التوقعات على الأقل لتبرير مكاسبها الكبيرة في الأسهم".
أسهم «مايكرواستراتيجي»
وانخفض سهم "مايكرواستراتيجي" بنسبة 17.4% بعد أن قالت الشركة إنها ستجمع ديونًا بقيمة 600 مليون دولار ستستخدمها لشراء المزيد من عملة بيتكوين لـ "أغراض الشركة العامة".
سعر بيتكوين
ارتفعت عملة البيتكوين لفترة وجيزة فوق 69 ألف دولار يوم الثلاثاء متجاوزة الرقم القياسي المسجل في عام 2021 قبل أن تتراجع نحو 64 ألف دولار.
اقرأ أيضاً: الذهب يقترب من قمة قياسية مع تزايد الرهان على خفض الفائدة الأمريكية
ويقول محللون أن ارتفاعها كان جزئيًا بسبب الصناديق الجديدة المتداولة في البورصة والتي توفر وصولاً أسهل للمستثمرين إلى العملة المشفرة. وتضاعفت قيمتها ثلاث مرات تقريبًا خلال الأشهر الـ 12 الماضية.
بنك «نيويورك كوميونيتي»
كما ارتفع سهم "نيويورك كوميونيتي" بنسبة 17.6% بعد يوم واحد من انخفاضه بنسبة 23%. ويتعرض البنك لضغوط بسبب الخسائر المرتبطة باستثماراته المتعلقة بالعقارات التجارية. ولا يزال العديد من المحللين يقولون إن المشاكل التي يواجهها بنك نيويورك من المحتمل أن تكون ذات فائدة له خاصة بعد جهود الحكومة الأمريكية في العام الماضي لدعم الصناعة ولكن إذا ظلت أسعار الفائدة مرتفعة فقد يتزايد الضغط على الصناعة بأكملها.
أسعار الفائدة
وتعززت الآمال في التخفيضات القادمة في أسعار الفائدة بعد أن أظهر تقرير أن النمو في قطاعات البناء والرعاية الصحية وصناعات الخدمات الأخرى في الولايات المتحدة تباطأ الشهر الماضي أكثر مما توقعه الاقتصاديون.
وبعد تقارير، تزايدت الرهانات بين المتداولين على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في يونيو.
ومن المقرر أن يدلي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشهادته أمام الكونجرس في وقت لاحق من هذا الأسبوع مما قد يؤثر بشكل أكبر على التوقعات بشأن الموعد الذي يمكن أن يبدأ فيه تخفيض أسعار الفائدة.
مؤشر هانج سينج
وفي أسواق الأسهم الآسيوية، انخفض مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 2.6% بعد أن قال رئيس الوزراء الصيني إن هدف البلاد للنمو الاقتصادي هذا العام حوالي 5% بما يتماشى مع التوقعات.
دعم الحكومة الصينية للاقتصاد
وقال المسئول الصيني لي تشيانج في كلمته أمام افتتاح المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني :"إن بكين ستصدر سندات طويلة الأجل بقيمة تريليون يوان (139 مليار دولار) للمساعدة في سد فجوات التمويل وتقديم الدعم للحكومات المحلية التي تعاني من ضائقة مالية والاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة والاستثمار وفي الدعم الاجتماعي والتعليم".
لكن نية الحكومة في الإبقاء على عجزها عند مستوى 3% من حجم الاقتصاد الصيني الإجمالي ربما تكون قد خيبت آمال المستثمرين الذين كانوا يأملون في اتخاذ إجراءات أكثر قوة. وارتفعت الأسهم في شنجهاي بنسبة 0.3% في حين انخفضت المؤشرات بشكل متواضع في معظم أنحاء العالم.