شكرا لقرائتكم خبر عن الصين تسعى لتعزيز مكانة اليوان في أسواق السلع الرئيسية العالمية والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - ترى الصين فرصة لرفع قيمة اليوان عبر تعزيز قيمة عملتها المحلية في أسواق السلع الرئيسية، بهدف التخلص من سيطرة الدولار على عمليات التمويل والمبادلات التجارية العالمية، وفق ما ذكرت شبكة بيزنس إنسايدر.
قال هذا زونجيوان زوي ليو الباحث الصيني الذي أشار إلى التطورات الجارية والمواد اللازمة للتكنولوجيات الخضراء مثل بطاريات السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح.
يرى صناع السياسات والعلماء أن التحول المستمر في مجال الطاقة يمثل فرصة للصين لرفع المكانة العالمية للرنمينبي في أسواق السلع الأساسية.
قال ليو لمجلة نويما أنه ليس هناك ما يضمن استمرار هيمنة الدولار الأمريكي في اقتصادنا العالمي الحالي إلا "عالم خالي من الكربون".
وأشار إلى أنه للاستفادة من ذلك، أسست الصين عددًا من بورصات السلع التي يتم فيها تحديد الأسعار باليوان.
اقرأ أيضاً: الروبل الروسي يصعد أمام العملات الرئيسية
وتشمل هذه البورصات، بورصة باوتو للمنتجات الأرضية النادرة في عام 2014 وبورصة قانتشو للمعادن النادرة في عام 2019.
ولتحقيق غايتها تحولت البلاد أيضًا إلى الشراكات المتعددة الأطراف.
وشدد على أن مجموعات مثل كتلة البريكس ومنظمة شانجهاي للتعاون لم تساعد الصين في الدعوة إلى نظام مالي أقل تركيزا على الدولار فحسب بل عززت أيضا وصول البلاد إلى تجارة السلع العالمية.
اقرأ أيضاً: الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
وذكر ليو: "في هذا السياق، باعتبارها مجموعة دول غير غربية، من المحتمل أن تمثل منظمة شنجهاي للتعاون تحالفًا قويًا من المصدرين والمستوردين للسلع الأساسية يتمحور حول استخدام الرنمينبي لتمويل تجارة السلع من الإنتاج إلى التجارة إلى الاستهلاك".
ومع ذلك، قال ليو إن هدف الصين ليس الإطاحة الكاملة بالدولار في التمويل الدولي لأن ذلك سيكون مدمرًا ماليًا للبلاد نظرًا لاستثماراتها الضخمة في الأصول الأمريكية.
قال هذا زونجيوان زوي ليو الباحث الصيني الذي أشار إلى التطورات الجارية والمواد اللازمة للتكنولوجيات الخضراء مثل بطاريات السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح.
يرى صناع السياسات والعلماء أن التحول المستمر في مجال الطاقة يمثل فرصة للصين لرفع المكانة العالمية للرنمينبي في أسواق السلع الأساسية.
قال ليو لمجلة نويما أنه ليس هناك ما يضمن استمرار هيمنة الدولار الأمريكي في اقتصادنا العالمي الحالي إلا "عالم خالي من الكربون".
من أين تنطلق هيمنة الصين؟
ترى الصين نقطة إنطلاق هيمنتها من امتلاكها الموارد الضرورية للتحول نحو الاقتصاد الأخضر من المعادن الأرضية النادرة والمعادن الهامة مثل الكوبالت.وأشار إلى أنه للاستفادة من ذلك، أسست الصين عددًا من بورصات السلع التي يتم فيها تحديد الأسعار باليوان.
اقرأ أيضاً: الروبل الروسي يصعد أمام العملات الرئيسية
وتشمل هذه البورصات، بورصة باوتو للمنتجات الأرضية النادرة في عام 2014 وبورصة قانتشو للمعادن النادرة في عام 2019.
بورصات تداول اليوان
وفي السياق، أنشأت الصين أيضًا بورصات مقومة باليوان تركز على النفط والنحاس، حيث يعد النحاس معدن آخر يستخدم في الطاقة الخضراء بالإضافة إلى صناعات أخرى.قلق بكين
وأضاف ليو أنه على الرغم من هذا التقدم، لا تزال بكين تشعر بالقلق إزاء اعتمادها الكبير على الدولار الأمريكي في التسعير وتسوية عقود السلع الأساسية.ولتحقيق غايتها تحولت البلاد أيضًا إلى الشراكات المتعددة الأطراف.
وشدد على أن مجموعات مثل كتلة البريكس ومنظمة شانجهاي للتعاون لم تساعد الصين في الدعوة إلى نظام مالي أقل تركيزا على الدولار فحسب بل عززت أيضا وصول البلاد إلى تجارة السلع العالمية.
تجارة عالمية بدون دولار
على سبيل المثال، تعد الصين والبرازيل وهما عضوتان في مجموعة البريكس من أكبر منتجي الليثيوم وتمتلك إيران أكبر احتياطيات من الزنك في العالم، وهو ما يفيد في التجارة البينية بدون دولار.اقرأ أيضاً: الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو
وذكر ليو: "في هذا السياق، باعتبارها مجموعة دول غير غربية، من المحتمل أن تمثل منظمة شنجهاي للتعاون تحالفًا قويًا من المصدرين والمستوردين للسلع الأساسية يتمحور حول استخدام الرنمينبي لتمويل تجارة السلع من الإنتاج إلى التجارة إلى الاستهلاك".
تعزيز العملات المحلية
ولتعزيز تبادل العملة بين الشركاء التجاريين، دعت السلطات الصينية إلى استخدام العملات المحلية في التجارة في حين تعمل أيضا على الترويج لأفكار التكامل الإقليمي وأنظمة التسوية، مثل بنك التنمية لمنظمة شنجهاي للتعاون.إلغاء الدولرة
ومن ناحية أخرى، تعد دول البريكس من أشد المؤيدين لإلغاء الدولرة، وتقليص قيمة الدولار والتعامل به.ومع ذلك، قال ليو إن هدف الصين ليس الإطاحة الكاملة بالدولار في التمويل الدولي لأن ذلك سيكون مدمرًا ماليًا للبلاد نظرًا لاستثماراتها الضخمة في الأصول الأمريكية.
"