متابعة بتجــــــــــــــرد: بعد ساعات قصيرة جداً على استقالة رئيس مجلس الوزراء اللبناني الشيخ سعد الحريري من الحكومة اللبنانية، طالت النجم الإماراتي حسين الجسمي حملة تغريدات ساخرة عبر موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، وذلك تعليقاً على تغريدة كان قد نشرها ومدح فيها لبنان منذ عدّة أيام.
حسين الجسمي من جهته قام سريعاً بحذف تغريدته الخاصة بـ”لبنان” والتي جاء فيها “حبّة من ترابك بكنوز الدّني.. لبنان” فضاعف بذلك من حدّة الإنتقادات.
طبعاً، لا نرضَ بحملة الإنتقادات التي طالت الجسمي والتي لا تعتبر الأولى من نوعها حيث يعمد البعض على الربط دائماً بين تغريداته والأحداث التي تطرأ إن كان على مستوى الوطن العربي أو العالم، لكن في الوقت عينه قيامه بحذف التغريدة لم يكن قراراً سليماً خاصةً أنه يدلّ على اهتمامه بما يُكتب ويُنشر في هذا السياق وهو ما اعتبره البعض بمثابة تأكيد للأقاويل المنتشرة عبر الإنترنت.
نفيد بالذكر أن حسين الجسمي كان قد تعرّض لأكثر من مرّة لحملات ساخرة ربط من خلالها بعض السخفاء بين تغريداته وأعماله وبين أحداث كارثية طالت العالم، كما سبق وحصل عقب اشتعال فندق “العنوان” في دبي، انهيار رافعة الحرم وموت الحجاج في السعودية، حدوث مشاكل أمنية في مصر وليبيا وفرنسا وحتى بعد انهزام برشلونة وغيرها.