ردّت سيلينا غوميز على الانتقادات التي طالت جسدها بعد ظهورها على السّجّادة الحمراء لفيلم “إميليا بيريز” في لوس أنجلوس.
إرتدت الممثّلة والمغنّية، البالغة من العمر اثنين وثلاثين عامًا، فستانًا أسود اللون ضيّقًا وشوهدت وهي تضع يدها على بطنها، ممّا دفع بعض مستخدمي TikTok إلى التّكهّن بأنّها كانت تحاول إخفاء شكلها.
وردًّا على التّعليقات السّلبيّة، أعربت غوميز عن انزعاجها، كاشفة أنّها تعاني من فرط نموّ البكتيريا المعويّة الصّغيرة، وهي حالة يمكن أن تسبّب الانتفاخ وأعراض أخرى غير مريحة.
وأوضحت غوميز في تعليقاتها أنّها لا تهتمّ بعدم الحصول على جسم نحيف، قائلة: “ليس لدي هذا الجسد. نهاية القصّة، أنا لست ضحيّة، أنا مجرّد إنسان.”
منذ تشخيص إصابتها بمرض الذّئبة في عام ٢٠١٣ وزرع الكلى في عام ٢٠١٧، كانت سيلينا صريحة بشأن معاناتها الصّحّيّة. كما أعلنت مؤخّرًا أنّها لا تستطيع إنجاب الأطفال بسبب مشاكل صحّيّة من شأنها أن تعرّضها هي والطّفل للخطر، وهو موضوع صعب بالنّسبة لها.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
على الرّغم من هذه التّحدّيات، تحافظ غوميز على نظرتها الإيجابيّة، معربة عن امتنانها لخيارات الأمومة المتاحة لها، مثل تأجير الأرحام والتّبنّي.
أصبحت غوميز مثالًا لكيفيّة التّعامل مع الجسد والصّحّة بأمانة، والدّفاع عن حقّها في أن تكون على طبيعتها بغضّ النّظر عن توقّعات الآخرين. يسلّط موقفها الضّوء على أهميّة الصّحّة العقليّة وحبّ الذّات في الحياة العامّة.
كانت هذه تفاصيل خبر سيلينا غوميز في ردّ قويّ بعد التّنمّر على وزنها الزّائد، فماذا كشفت؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بصراحة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.