بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: نفى البنتاغون يوم أمس الخميس، ادعاءات المؤامرة التي تفيد أنّ الجيش الأميركي يستخدم المغنية تايلور سويفت كجزء من “عملية نفسية عسكرية”، باعتبار أنّ سويفت مؤثرة نفسية على الرأي العام.
وفي التفاصيل، أشار جيسي واترز، مذيع قناة “فوكس نيوز”، هذا الأسبوع، أنّ تايلور سويفت يمكن أن تكون “واجهة لأجندة سياسية سرّية”.
وفي برنامجه، شارك النجم مقطع فيديو من مؤتمر عُقد عام 2019 نظّمه مركز التمّيز للدفاع السيبراني التعاوني التابع لحلف شمال الأطلسي (NATO)، والذي قام خلاله أحد المحاورين بذكر اسم سويفت كمثال للمؤثر القوي.
وقال واترز: “الأمر حقيقي. إنّ وحدة العمليات النفسية في البنتاغون حثت الناتو على تحويل تايلور سويفت إلى أداة لمكافحة المعلومات المضلّلة عبر الإنترنت”.
وتساءل المذيع عن سبب شهرة سويفت التي تصاعدت بوتيرة سريعة جداً، مقترحاً أن يكون السبب قيام الحكومة الأميركية بجعل سويفت بيدقاً في أجندتها السياسية للتأثير على تفكير الناس وسلوكهم.
وادّعى واترز أنّ سويفت ليست الوحيدة، إذ سبق لكل من الموسيقيين لويس أرمسترونغ ونينا سيمون وإلفيس بريسلي ومايكل جاكسون، أن كانوا مؤثرين حكوميين أيضاً.
وعلى الأثر، أصدرت وزارة الدفاع بياناً يوم الأربعاء 9 كانون الثاني (يناير) يدحض هذه الادعاءات، وفقًا لصحيفة “بوليتيكو”.
واقتبست المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ كلمات أغنية “Shake It Off” الخاصة بتايلور سويفت، في ردّها على هذه النظريات، حيث قالت: “بالنسبة إلى نظرية المؤامرة هذه، فيجب أن نتخلّص منها”.
وأضافت: “لكن هذا يؤكّد أنّ الكونغرس لا يزال بحاجة إلى الموافقة على طلب التمويل (الحكومي) الإضافي في أسرع وقت ممكن، حتى نتمكن من تفادي خطر مشاكل الميزانية المحتملة”.