علق الإعلامي الإماراتي علي بن تميم، على وثائقي “بي بي سي” العربية، الذي يحمل عنوان: “لعبة الطائرات المسيرة” والذي زعم فيه التلفزيون البريطاني، وجود صلة لدولة الإمارات بتفجير الكلية العسكرية في طرابلس قبل أشهر، قائلاً: “شكوك كبيرة تحوم منذ فترة حول عمل بي بي سي العربية، وما يذهب إليه كثير من المعلقين حول ميول العاملين في القناة وقربهم من الإخوان الإرهابية ومن ورائها تنظيم الحمدين، ليس من قبيل الافتراء أو نظرية المؤامرة، بل يكاد يصيب كبد الحقيقة. والسؤال لماذا الآن وفي هذا الوقت تحديداً”.
وأضاف “بن تميم” على حسابه بـ”فيسبوك”: “ما يسمى وثائقياً الذي بثته القناة أخيراً حول دور للإمارات في مجزرة ارتكبت في ليبيا، لا يعدو كونه دعاية سياسية تستهدف الإمارات ودورها الداعي دوماً للسلام في ليبيا، دون سند ملموس من واقع أو حقيقة، بل هو فبركة واضحة، وما أسهل الفبركات في زمن الأخبار الزائفة”.
وواصل “بن تميم”: “كيف تترك قناة يفترض بها المهنية، الدور التركي القطري الواضح، وإرسال المرتزقة السوريين وغيرهم، لينهبوا ليبيا ويذبحوا أهلها، وتحاول صرف النظر عن هذا الواقع الذي يراه العالم أجمع، عبر تركيب قصة ولصق صور بطريقة بوليسية مضحكة”.
واختتم الإعلامي والناقد الأدبي الإماراتي بقوله: “حفلة الكذب المفضوحة التي انخرطت فيها بي بي سي، تستدعي رداً واضحاً، ولاسيما رداً إعلامياً، فلا يجب ترك طائرات الكذب المسيرة، تحلق دون رادارات كاشفة لنواياها ومزاعمها وأهدافها الخفية. ولكن أينما وجدت كذباً سينمائياً مضحكاً كهذا ابحث عن تنظيم الحمدين، ومن لف لفه”.