يكتنف الغموض مصير 6 من القطارات حديثة ومكيفة تم استيرادها لولاية الخرطوم من جمهورية الصين بكلفة مالية قدرها 42 مليون دولار.

وعلمت مصادر حسب صحيفة التيار أن قيمة الصفقة تم دفعها بالكامل، كما أن الخلافات لم تبارح مكانها بين الشركة الخاصة المستوردة وحكومة الخرطوم. إلى ذلك يسع كل قطار منها 400 راكب ويتكون من ثلاث عربات وقيادتين، ورصدت المصادر القطارات وهي تقبع حالياً في موقف السكة الحديد بالخرطوم وسط حراسة مشددة.

الجدير بالذكر أن أنباء قد راجت في السابق أشارت إلى أن حكومة ولاية الخرطوم تحفظت عن استلام القطارات، نسبة لارتفاع سعرها مقارنة مع صفقة نفذتها هيئة السكة الحديد باستيراد قطارات من ذات المصنع، وبنفس المواصفات وتتألف من ست مقطورات بسعر أقل من قيمة صفقة الولاية.

وتقول حكومة ولاية الخرطوم إن خطوة استجلاب القطارات تأتي في إطار المشروع المزمع تدشينه لحل أزمة الاختناقات المرورية بالولاية وتسهيل حركة المواطنين، وتشير إلى أن مشروع القطار المحلي سينطلق من محطة السكة الحديد الرئيسية بالخرطوم، حتى منطقة الجيلي شمال الخرطوم كمرحلة أولى من خلال 10 محطات رئيسية، ليعمم في المرحلة الثانية على نطاق الولاية.

وأوضحت أن القطارات الستة ستعمل على الخط القديم الذي تمر بها قطارات مدني وعطبرة حتى القيام بعمل الخط الموازي وستكون هذه المرحلة الثانية، لكن مصادر متطابقة تشير إلى أن قطار الخرطوم الجديد يحتاج لإنشاء خط جديد، باعتبار أن سرعته تتطلب ذلك أسوة بالتعديلات التي تمت لقطار النيل.

الخرطوم (أخبار الخليج 365)