محمد اسماعيل - القاهرة - وكالات
قامت مجموعة مكونة من 10 أشخاص ، باحتجاز فتاةً قاصرًا واغتصابها وتعذيبها، ثم قيامهم بحفر وشوم دائمة على كل جسدها، أغلبها رموز وكلمات خارجة.
وتعرضت الفتاة "خديجة"، التي لم تتجاوز السابعة عشرة، لمختلف أنواع التعذيب، قبل أن يفرج الجناة عنها وتعود إلى منزل عائلتها في قرية "أولاد عياد" بالمغرب في حالة يرثى لها.
وألقت الشرطة القبض على الجناة جميعهم باستثناء اثنين منهم، لا يزال البحث عنهما جاريًا، بناء على الشكوى التي تقدمت بها والدتها، وقد حددت المحكمة تاريخ أول جلسة في 6 سبتمبر المقبل.
وقد تدخل عدد من الجمعيات النسائية لمؤازرة خديجة، والمطالبة بإيقاع عقوبة قاسية بالجناة، مع مواكبة الحالة الصحية والنفسية للضحية.
وطالبت تلك الجمعيات بالعمل على الحد من موجة الاعتداءات المتكررة والمتصاعدة ضد النساء في المغرب، وتفعيل قانون 103-13 الخاص بمحاربة العنف ضد المرأة ومصاحبته بحملات توعية.