اخبار العالم

قبل  تولي "ترامب".. مواقف وأحداث استثنائية من مراسم تنصيب رؤساء أمريكا

  • قبل  تولي "ترامب".. مواقف وأحداث استثنائية من مراسم تنصيب رؤساء أمريكا 1/3
  • قبل  تولي "ترامب".. مواقف وأحداث استثنائية من مراسم تنصيب رؤساء أمريكا 2/3
  • قبل  تولي "ترامب".. مواقف وأحداث استثنائية من مراسم تنصيب رؤساء أمريكا 3/3

شكرا لقرائتكم خبر عن قبل  تولي "ترامب".. مواقف وأحداث استثنائية من مراسم تنصيب رؤساء أمريكا والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - تشهد الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، عودة دونالد ترامب للمكتب البيضاوي وحفل تنصيبه الرئيس الـ 47 للبلاد، والذي يشهد استثناءً في هذه المرة، إذ نُقلت المراسم إلى داخل مبنى الكونجرس بسبب البرودة الشديدة.
تعد مراسم التنصيب الرئاسي أكثر من مجرد احتفال رسمي؛ فهي تجمع بين التقاليد الراسخة، والطقوس الدستورية، والقصص التي غالبًا ما تحمل مفارقات وأحداثًا استثنائية.
الإجراء الاستثنائي ليس الأول من نوعه إذ سبقه العديد من الأحداث الاستثنائية في مراسم التنصيب ما بين التأجيل والتأخير ونقل الفعاليات.. إليكم أبرزها:


تاريخ مراسم التنصيب الرئيس الأمريكي


كانت مراسم التنصيب تقام في 4 مارس منذ عام 1789 وحتى عام 1937، إلا أن تعديلًا دستوريًا في عام 1933 غيّر هذا التاريخ إلى 20 يناير، ليصبح فرانكلين روزفلت أول رئيس يتولى منصبه في يناير عام 1937.


أحداث طريفة ومؤثرة


في 1789، تأخر أول تنصيب لجورج واشنطن إلى 30 أبريل بسبب تأخر وصول أعضاء الكونغرس إلى نيويورك.
وواجه جون كينيدي في 1961 أجواء شتوية قاسية، حيث بلغت درجة الحرارة -5 درجات مئوية أثناء خطابه الشهير، وشهدت ولاية رونالد ريغان الثانية في 1985 برودة شديدة وصلت إلى -13 درجة مئوية، مما أجبره على أداء اليمين داخل الكونغرس.

رونالد ريجان يؤدي القسم الرئاسية

أطول خطاب تنصيب في التاريخ


ويليام هنري هاريسون ألقى أطول خطاب تنصيب في تاريخ الرئاسة الأمريكية لمدة ساعتين تحت البرد القارس، مما تسبب في إصابته بالتهاب رئوي أدى إلى وفاته بعد شهر واحد فقط من توليه المنصب.
في 1829، ازدحم البيت الأبيض بعشرين ألف شخص حضروا حفل استقبال الرئيس أندرو جاكسون، ما دفعه للهروب من النافذة.
في 1873، تسبب البرد القارس في نفوق 100 طائر كناري كانت معدة لتغريدها أثناء تنصيب يوليسيس غرانت.

جون كينيدي

اليمين الدستورية وأداؤها


يؤدي الرئيس المنتخب اليمين أمام رئيس المحكمة العليا، مع وضع يده اليسرى على الكتاب المقدس.
في استثناءات نادرة، أدت شخصيات أخرى القسم، مثل القاضية الفيدرالية سارة هيوز التي لقنت ليندون جونسون اليمين في الطائرة بعد اغتيال جون كينيدي عام 1963.


نص القسم


ينص قسم الرئيس على:
"أقسم (أو أقر) بأنني سوف أقوم بتنفيذ متطلبات منصب رئيس الولايات المتحدة بكل أمانة، وبكل ما أستطيع سأدافع وأحافظ وأحمي دستور الولايات المتحدة الأمريكية".
أما نائب الرئيس يقسم قبل الرئيس القسم التالي:
"أقسم رسميًا (أو أؤكد) أنني سأدعم وأدافع عن دستور الولايات المتحدة ضد جميع الأعداء، الأجانب والمحليين؛ وأنني سأحمل الإيمان والولاء الحقيقيين لنفس الدستور، وأنني أتحمل هذا الالتزام بحرية، دون أي تحفظ ذهني أو غرض للتهرب، وأنني سأقوم بأداء واجبات المنصب الذي سأتسلمه بأمانة وإخلاص: فليساعدني الله".
يؤدي الرئيس المنتخب اليمين الدستورية أمام رئيس المحكمة الدستورية العليا.
وأثناء مراسم أداء القسم، يضع الرئيس المنتخب عادةً يده اليسرى على الكتاب المقدس، ثم يرفع يده اليمنى، ثم يتلو القسم كما يردده رئيس المحكمة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا