اخبار العالم

محمود عطالله.. سجين أمني فلسطيني يغتصب الحارسات الإسرائيليات

محمود عطالله.. سجين أمني فلسطيني يغتصب الحارسات الإسرائيليات

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من القدس: تم توجيه الاتهام إلى السجين الأمني الفلسطيني محمود عطا الله في أيلول (سبتمبر) 2023 بتهمة اغتصاب حارسة سجن جلبوع الإسرائيلي، فضلاً عن قضية "القوادة في السجن"التي تم تفجيرها في عام 2022.

فقد ناشدت سجانات في سجن جلبوع، وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عبر محاميهن، إبعاد السجين محمود عطا الله، الذي اعتدى عليهن جنسيا أثناء سجنه، بعد أن قالت التقارير إنه سيتم إطلاق سراحه نتيجة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وفق ما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت.

وأوضحوا أن القوائم المنشورة للأسرى المقرر الإفراج عنهم، وصفت عطا الله كمتهم بجرائم ضد أمن الدولة والقتل، ولكن "تم حذف حقيقة محاكمته كمجرم جنسي اغتصب وهاجم مجندات في جيش الدفاع الإسرائيلي"، وطلبوا عدم الإفراج عنه إلى منزله في نابلس.

وجهت إلى عطا الله في أيلول (سبتمبر) 2023 تهمة اغتصاب سجانة في قضية "القوادة في السجون"، كما كان يقضي حكماً بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 15 عاماً بتهمة قتل امرأة فلسطينية متهمة بالتعاون مع إسرائيل.

ماذا فعل عطالله؟ الأمر بدا وكأنه غير واقعي!
ونقلت صحيفة معاريف عن محامية الحارسات، كيرين باراك، قولها: "لا حاجة إلى شرح حالة الذعر التي تسيطر عليهن، لا يمكن أن يكون هناك أي خلاف على أنكم تطلقون سراح سجين خطير وجه تهديدات صريحة ومحددة لحارسات السجن. ومن المستحيل أن تعيدوه إلى نابلس، القريبة جدا من حدود إسرائيل".

استبداد السجين محمود عطا الله بمجريات الأمور في السجن، وقد بدا ذلك غير واقعي أول الأمر، كما أكد الصحفي. وتحدثت إليه إحدى الضحايا عن الألم الذي اعتصرها طيلة هذا الوقت بعد تعرضها للاغتصاب من قبل أسير أمني فلسطيني.

وقامت مجندة إضافية بحسب "واينت" بالكشف عن تعرضها لنفس السيناريو الذي سعت سلطات السجن إلى إخفائه وإنكاره طيلة هذه المدة. ووافقت الجندية على إجراء مواجهة مع ذلك الأسير في إطار تحقيق الشرطة في القضية. وقال الأسير إنه يطلب بأن يتم التحقيق معه من قبل محقق وليس محققة بسبب "الحرج في سرد التفاصيل".

يذكر أن السجين الأمني المشتبه بارتكاب جريمة الاغتصاب غير روايته مؤخراً، وأكد في استجوابه أنه كان على اتصال جنسي كامل بالتراضي مع المشتكية فيما ترفض الشرطة روايته.

ووفقاً لتابع أحداث القضية في عام 2022، فقد قامت وحدة 433 الشرطية بالاتصال بعدد من حارسات السجن الأخريات اللاتي تقدمن بشكوى.

قضية القوادة مع السجانات في السجن الاسرائيلي
تشتمل قضية "النخاسة بالسجانات" التي يُزعم أنها حدثت في سجن جلبوع بين الأعوام 2014 و 2017 على اتهام لضباط المخابرات فقد قيل أنهم عكفوا على الاستجابة لطلب السجين الأمني محمود عطا الله، بنقل مجندات إلى الجناح المحتجز فيه حسب طلبه.

وبحسب الشبهة، فإن عطا الله، الذي كان يسيطر على سجن جلبوع ويديره بالفعل، ارتكب في مناسبات عديدة أعمالا غير لائقة بحق حارسات السجن، وكل هذا بعلم وموافقة واضحة من كبار مسؤولي السجن.

=============

مترجم من جيروزاليم بوست - jpost.com

Advertisements

قد تقرأ أيضا