أثار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قبلان قبلان موضوع الإعتداءات المستمرة للعدو الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب والخروقات المتكررة تحت عين الدولة اللبنانية واللجنة الخماسية دون حسيب أو رقيب، وخلال استقباله وفداً من رؤساء بلديات البقاع الغربي جنوب سد البحيرة للتباحث في العديد من الأمور التي تهم المنطقة وأبنائها لا سيما بعد العدوان، وكذلك خلال استقبال فاعليات وأهالي المنطقة في مكتبه في سحمر قال: "الخروقات الإسرائيلية المستمرة بعد وقف إطلاق النار والتعديات المستمرة على قرى وبلدات الجنوب وعلى باقي المناطق اللبنانية هذا الأمر الذي يستلزم رفع الصوت من كل المؤسسات ومن كل الجهات المعنية في لبنان وإقامة حملة دولية عالمية لإلزام إسرائيل تطبيق قرار وقف إطلاق النار ووقف تعدياتها والإسراع بالانسحاب من الجنوب، ومسؤولية الدولة اللبنانية ومسؤولية اللجنة المعنية بتطبيق وقف إطلاق النار بأن ترعى هذا الأمر وأن تضع حدا للإنتهاكات الإسرائيلية المتكررة".
وطالب قبلان الجهات المعنية اللبنانية برفع الصوت قائلاً: "الصوت اللبناني خافت ويجب أن يرتفع في الأمم المتحدة وفي مجلس الأمن وأمام كل العواصم العالمية المعنية بهذا الأمر من أجل وضع حد لكل هذه التجاوزات الإسرائيلية على مستوى الساحة الجنوبية وعلى مستوى لبنان، والمطلوب أن نواجه هذه المحاولات بموقف وطني لبناني واحد وبموقف دبلوماسي لبناني يتحرك بشكل أسرع وبصوت أعلى على مستوى الساحة الدولية، لأن إسرائيل تجاوزت كل الحدود وتجاوزت الإتفاق وتجاوزت اللجنة الخماسية وهي لا تقيم وزنا أو قيمة أو اعتباراً لأحد".
وأمل قبلان بأن يتم انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني القادم، قائلاً: "نأمل أن يكون لدينا رئيس للجمهورية في التاسع من الشهر القادم وذلك بناء على الشغل الدائم والدؤوب الذي يقوم به دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري من أجل إخراج عملية إنتخاب رئيس الجمهورية، فنتمنى أن تلاقيه الكتل النيابية والجهات السياسية وأن نصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية ليعيد إنتظام المؤسسات على أساسه بعد انتخاب الرئيس يتم تشكيل حكومة وتبدأ عملية إعادة الإعمار".
وأسف للبطء في عملية إعادة الإعمار على مستوى رفع الأنقاض وإزالة الركام في القرى والبلدات وفي المدن، وتابع: "نرى أنه لا يزال هناك تخبط في آلية رفع الأنقاض التي يجب أن تكون أسرع وأوضح من ذلك، فبعد مضي شهر على وقف إطلاق النار لا يزال الركام موجودا في كل المناطق وما زالت بعض الطرقات مقطوعة، يجب أن يكون هناك عملية أكثر جدية وعملية إسراع في هذا المجال كي تستكمل ورش مسح الأضرار ويتم المباشرة بالتعويض على الناس حتى تعيد بناء منازلها، والناس تنتظر من الدولة القيام بواجبها اتجاه الناس لأن الناس قاموا بواجبهم اتجاه الدولة اللبنانية، هؤلاء الناس صمدوا وضحوا ودفعوا شهداء ونزحوا وهؤلاء كانوا دائما يقدمون لهذا الوطن أغلى ما يملكون من مال وأرواح ودماء، فنتمنى أن تنتظم العملية السياسية في لبنان قريبا كي تنتظم عملية إعادة الإعمار على مستوى البلدات والمدن التي تضررت من الإعتداءات الإسرائيلية".
كانت هذه تفاصيل خبر قبلان قبلان: نأسف للبطء في عملية إعادة الإعمار وهناك تخبط في آلية رفع الأنقاض لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.