أكّد عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب ​قاسم هاشم​، "ضرورة أن تتحرّك الوزارات والمؤسّسات والإدارات لتواكب عودة أبناء البلدات والقرى الجنوبيّة الحدوديّة، وتقوم بواجباتها لإعادة إصلاح وترميم ما خرّبته آلة العدوان الإسرائيليّة للشّبكات الخدماتيّة من كهرباء ومياه وهاتف وطرقات، وذلك لتشجيع النّاس على تثبيتهم في أرضهم، كعامل تحدّ للعدو الإسرائيلي الّذي حاول إفراغ القرى الحدوديّة وجعلها منزوعة الحياة؛ وفشل مشروعه".

وشدّد في تصريح بعد تفقّده ورش شركة الكهرباء في بلدة شبعا، ومشاركته في لقاء لأبناء شبعا للتباحث في معاناتهم، على أنّ "المطلوب اليوم الإسراع بتأمين الحدّ الأدنى من مقوّمات الحياة، لعودة الجنوبيّين والبقاء في أرضهم، والإسراع بالكشف على الأضرار الّتي أصابت المنازل والمؤسّسات والقطاع الزراعي، وتأمين التّمويل لإعادة بناء ما تهدّم".

ودعا هاشم، الوزارات والإدارات إلى "الحضور المباشر والقيام بواجباتها"، موجّهًا الشّكر إلى "العاملين في شركة كهرباء لبنان من مكتبَي مرجعيون وحاصبيا، وبشكل خاص لشركة "مراد"، الّذين استجابوا بشكل سريع لإصلاح الشّبكة نظرًا لأهميّة عودة الكهرباء، ونطالب باقي المؤسّسات والوزارات أن تحذو حذوها ".

وطالب أيضًا الحكومة أن "تعمل على تأمين احتياجات مجلس الجنوب الماليّة، ليستكمل خطوة بدئه بواجباته بإجراء الكشوفات على طول القرى والبلدات الجنوبيّة، الّتي ستشمل قرى العرقوب خلال الأيّام المقبلة، ليستطيع لاحقًا إعادة إعمار ما هدّمه العدو الصّهيوني، وهذا حقّ شعبنا الّذي صبر على الظّلم طويلًا؛ وواجب الدّولة تأمين متطلّبات العودة والصّمود حتّى آخر نقطة حدوديّة".