أشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، في خطبة الجمعة في مقر المجلس، الى أنه "في خضم المعركة الشرسة وغير المتكافئة التي تخوضها المقاومة في جنوب لبنان نيابة عن الامة مع العدو الصهيوني، كوكيل للهمجية الغربية المتخفية وراء شعارات حضارتها الزائفة، لا بد لنا من ان نحيي رجال الله الذين يقفون في الميدان بثبات قل نظيره أمام العدو".
وحيّا الخطيب، "بيئة المقاومة الاوفياء، حيث حاول العدو وعملاؤه استغلال الظروف الصعبة التي تمر بها من ترك اماكن سكنها وعيشها بعيدة عنها في ظروف حياتية قاسية، والاثمان الكبيرة التي تدفعها من الشهداء والتدمير لمدنها وقراها وعيشها ضنا منهم ان ذلك يدفعها الى التخلي عن خياراتها في احتضان المقاومة، متناسين ان المقاومة الحقيقية والاساسية ليست الا هم وان المقاومين ليسوا سوى أبنائها، ومن غبائهم اتهامها واتهام شهدائها بالعمالة".
وأسِف ان "بعض من نحترم مزاجه وعقله ان يتأثر بدعاية هؤلاء الذين يبيعون الاوطان بابخس الاثمان، ويقع تحت تأثير وهول ما يرتكبه العدو في غزة ولبنان، فيخرج على بعض المحطات التلفزيونية ويدعو الى استسلام المقاومة، وقد أوشكت ان تعلن انتصارها وافشال أهداف العدو، بينما بيئة المقاومة على رغم ما تقدمه من اثمان وما تتحمله من آلام تقف بثبات وقوة، دون أن يهزها جبروت العدو ولؤم العدوان وخذلان الناصر من الاقربين قبل الابعدين، مؤمنة بأن النصر من عند الله العزيز الحكيم".
وشدد على ضرورة لأن "تؤدي الحكومة واجبها لمواطنيها النازحين من تأمين حاجياتهم، خصوصا متطلبات فصل الشتاء بصرف اعتمادات مالية أو باي طريقة يرونها مناسبة. لكن لا يجوز ترك الأمور على عواهنها خصوصا مع فرض الحصار على لبنان، ومنع بعض الدول أو امتناعها عن إرسال المساعدات ونحن الى جانب تقديم الشكر للدول التي قدمت المساعدات لكن أملنا بها اكبر ويبقى الشكر الأكبر للشعب اللبناني المضيف الذي يتحمل العبئ الأعظم، مما يحمل المسؤولين مسؤولية أكبر تجاه الضيوف والمستضيفين".
كانت هذه تفاصيل خبر الخطيب: المقاومة على رغم ما تقدمه من اثمان وما تتحمله من آلام تقف بثبات وقوة دون أن يهزها جبروت العدو لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.