اخبار العالم

بعد 3 غارات إسرائيلية.. اندلاع حرائق في خيام النازحين وسط قطاع غزة

محمد اسماعيل - القاهرة - وكالات

استهدفت 3 غارات إسرائيلية خيام النازحين في ساحة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.

وأدت الغارات إلى استشهاد وإصابة العشرات في ساحة المستشفى ما أدى لاندلاع حرائق في العديد من الخيام، وفقا لما ذكرته العربية.

ووسعت القوات الإسرائيلية نطاق توغلها في شمال قطاع غزة ووصلت الدبابات إلى الأطراف الشمالية لمدينة غزة، إذ قال سكان إنها دكّت بعض المناطق في حي الشيخ رضوان، مما أجبر الكثير من الأسر على ترك منازلهم.

وقال مسعفون إن في الساعات الأولى من اليوم الاثنين، لقي ثلاثة أشخاص حتفهم وأصيب 40 في هجوم جوي إسرائيلي على بعض خيام النازحين

وقال الجيش الإسرائيلي، إنه قصف مسلحين يعملون من مركز قيادة داخل مجمع المستشفى، واتهم حركة (حماس) باستخدام المنشآت المدنية مثل المستشفيات لأغراض عسكرية. وتنفي حماس هذا الاتهام.

وقال سكان إن القوات الإسرائيلية عزلت فعليا مدن بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا في شمال القطاع عن مدينة غزة، ومنعت التنقل بين المنطقتين إلا بعد الحصول على تصريح من السلطات الإسرائيلية للأسر الراغبة في مغادرة المدن الثلاث انصياعا لأوامر الإخلاء.

وبعد مرور 9 أيام على العملية الإسرائيلية الكبرى في شمال غزة، قال مكتب الإعلام الحكومي في القطاع الذي تديره حماس إن الضربات الإسرائيلية قتلت حوالي 300 فلسطيني هناك.

وأضاف أن القصف الإسرائيلي لمنازل المدنيين وأماكن النازحين يهدف إلى إجبار السكان على مغادرة غزة نهائيا، وهو ما تنفيه إسرائيل.

وقالت وزارة الصحة في غزة إنه تأكد اسشتهاد العشرات في الهجمات على المناطق الشمالية ويخشى من أن عشرات آخرين لقوا حتفهم على الطرق وتحت أنقاض منازلهم دون أن تتمكن الفرق الطبية من الوصول إليهم.

وقال مسعفون أمس الأحد إن قصفا بالدبابات أودى بحياة 22 فلسطينيا في مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات بوسط القطاع.

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن ما لا يقل عن 15 من النساء والأطفال كانوا ضمن القتلى في المدرسة. وأضاف أن 80 شخصا أصيبوا.

وقبلها بساعات، قتلت ضربة جوية إسرائيلية خمسة أطفال في مخيم الشاطئ بمدينة غزة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية والمكتب الإعلامي التابع لحركة حماس إن الأطفال كانوا يلعبون قرب مقهى عندما هاجمتهم مسيرة بصاروخ.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الواقعتين بعد.

Advertisements

قد تقرأ أيضا