ياسر رشاد - القاهرة - قال المسؤول الإعلامي لحركة "حماس" في لبنان وليد الكيلاني، أنّ محور "المقاومة يخوض حربا مفتوحة مع إسرائيل ستنتهي بنهاية الجيش الإسرائيلي والمعركة قد تتوسع في الفترة المقبلة، مدينا العملية البشعة التي نفذها الجيش الإسرائيلي بتفجير أجهزة "البيجر" في لبنان".
وأضاف لإذاعة "سبوتنيك" أنّ "المعركة اليوم مختلفة عن سابقاتها إذ أنّها حرب أدمغة وعقول ويريد الجيش تطويع كل التكنولوجيا لصالحه"، مضيفاً أنّ "حزب الله قادر يقينًا على مفاجأة الجيش الإسرائيلي استخباراتيًا وأمنيًا ولديه سجل كبير في هذا المجال".
المعركة قد تتوسع في الفترة المقبلة
ولفت القيادي في "حماس" إلى أنّ "المعركة قد تتوسع في الفترة المقبلة على اعتبار أنّ هذه العملية هي بمثابة إعلان حرب من قبل الجيش الإسرائيلي إذ أنه قام باستهداف عدد كبير من الإصابات ومنهم مدنيين".
كما تطرّق الكيلاني للحديث عن زيارة وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، وقال: "هذه الزيارة العاشرة له إلى المنطقة وحتى هذه الحظة لم ينجح في الوصول إلى إتفاق أو هدنة لوقف إطلاق النار نتيجة تعنّت الجانب الإسرائيلي لاسيّما رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نانياهو"، وتابع:" حتى هذه اللحظة لا يوجد إرادة سياسية لدى إسرائيل بإنهاء الحرب والوصول الى أيّ هدنة بسبب تلكؤ الإدارة عن الضغط على إسرائيل، كونها الشريكة الحقيقية في هذه المجزرة".
وأشار الكيلاني إلى أنّ "الإدارة الأميركية تريد من خلال تصريحاتها عن اقتراب التوصل إلى اتفاق الاستفادة من الملف في الانتخابات الأميركية القادمة".
وحول زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى قطاع غزة، بيّن الكيلاني أنّ " الإعلان عنها يأتي في سياق المزايدة الإعلامية ولو أراد زيارة قطاع غزة لفعلها قبل 7أكتوبر الفائت، داعيًا السلطة الفلسطينية للوقوف إلى جانب المقاومة في هذه المعركة".