ياسر رشاد - القاهرة - رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، هاشم صفي الدين، يؤكد في كلمة له أثناء تشييع عدد من شهداء العدوان الإلكتروني الإسرائيلي الأخير على لبنان، أنّ هذا العدوان سيكون له عقابه الخاص، وأنّ هذا العقاب آتٍ حتماً.
أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، أنّ العدوان الإلكتروني الإسرائيلي الأخير على لبنان، سيكون له عقابه الخاص، وأنّ هذا العقاب آتٍ حتماً.
شهداء العدوان الإلكتروني الإسرائيلي
وفي كلمةٍ له خلال تشييع عدد من شهداء العدوان الإلكتروني الإسرائيلي، أكد السيد صفي الدين أنّنا سنكون أمام نمط جديد ومواجهة جديدة مع العدو حتى يعرف أننا قوم لا يتراجعون.
وقال السيد صفي الدين إنّ شعب المقاومة لم ولن يضعف على الإطلاق، وإنّ العدو ما زال عاجزاً عن إدراك هذه الحقيقة، ولم يعرف حتى اليوم من هو شعب المقاومة ومجتمع المقاومة الذي تربى على ثقافة التضحية والعطاء.
وأكد السيد صفي الدين، لـ"العدو الواهم الذي يتخيل أن بإمكانه بهذه الطريقة أن يحقق هدفه"، أنه "لا تراجع حتى نهاية الطريق"، وأن "المصابين سيعودون إلى ساحة جهادهم ليكملوا الطريق".
المعركة ستزداد قوة
وخاطب السيد صفي الدين العدو قائلاً "إذا كان هدفك وقف معركة الإسناد، فلتكن على علم أن هذه المعركة ستزداد قوة وعزماً وتقدّماً".
وطمأن السيد صفي الدين إلى أنّ المقاومة قوية، وقادرة على الصمود وإلحاق الهزائم بالعدو، وأنها تقول لنتنياهو بعد ساعات قليلة من العدوان على لبنان إنها حاضرة ولم تتأذَّ أبداً على مستوى الأداء.
وأشار السيد صفي الدين إلى أنّ "نتنياهو يعرف أن هذه الطريقة في العدوان هي فقط لتمرير خداعه وأكاذيبه، وأن هذا لا يوصله على الإطلاق إلى أهدافه".
وكان حزب الله حمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن عدوانه الإجرامي، الذي طال مدنيين، عبر تفجير أجهزة اتصال لاسلكية، "بايجر"، في عددٍ من المناطق اللبنانية، الثلاثاء.
يحمّل المسؤولية للاحتلال الإسرائيلي
وقال الحزب، في بيانٍ، إنّه يحمّل المسؤولية للاحتلال الإسرائيلي "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوافرة"، واصفاً ما جرى بـ"العدوان الآثم"، ومعلناً أنّ "العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد القصاص العادل، من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب".
وجاء ذلك على أثر إعلان وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، ارتقاء عدد من الشهداء نتيجة انفجار أجهزة اتصال لاسلكية "البايجر"، مشيراً إلى وجود آلاف الجرحى، بينهم المئات في حالة حرجة، في 100 مستشفى لتلقّي العلاج.