شكرا لمتابعتكم وقرائتكم خبر عن الصين تعلق محادثات نووية مع أميركا.. وواشنطن: “هذا نهج روسي” والان مع التفاصيل
الخليج 365 - الرياض- احمد حسان - الخليج 365 - متابعات
قالت وزارة الخارجية الصينية الأربعاء إن الصين أوقفت محادثات في بدايتها للحد من الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة احتجاجاً على مبيعات واشنطن للأسلحة لجزيرة تايوان التي تقول الصين إنها جزء من أراضيها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إن المبيعات المتكررة للأسلحة الأميركية لتايوان في الأشهر القليلة الماضية “أضرت بشدة بالمناخ السياسي لمواصلة مشاورات الحد من الأسلحة”.
وأضاف لين في مؤتمر صحفي اعتيادي في بكين “بناء على ذلك، قرر الجانب الصيني وقف المناقشات مع الولايات المتحدة في جولة جديدة من المشاورات حول الحد من الأسلحة ومنع انتشارها. المسؤولية تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة”.
وأوضح لين أن الصين مستعدة لمواصلة الاتصالات حول الحد من الأسلحة على الصعيد العالمي، لكن الولايات المتحدة “يتعين عليها أن تحترم المصالح الأساسية للصين وتهيئ الظروف الضرورية للحوار والتواصل”.
تعليقاً على القرار قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن الصين “اختارت اتباع نهج روسيا” بتأكيدها على أن المشاركة في الحد من الأسلحة لا يمكن أن تستمر في ظل تحديات أخرى في العلاقات الثنائية.
وأضاف ميلر للصحفيين “نعتقد أن هذا النهج يقوض الاستقرار الاستراتيجي، ويفاقم خطر سباق التسلح”.
وأضاف: “للأسف، بتعليق هذه المشاورات، اختارت الصين عدم متابعة جهود قد تعالج المخاطر الاستراتيجية ومنع سباقات التسلح المكلفة، لكننا في الولايات المتحدة سنبقى منفتحين على تطوير وتنفيذ تدابير ملموسة للحد من المخاطر مع الصين”.
500 رأس نووي
واستأنف مسؤولون أميركيون وصينيون مناقشات حول الأسلحة النووية في شهر نوفمبر لكن لم يكن من المتوقع إجراء مفاوضات رسمية للحد من الأسلحة في أي وقت قريب على الرغم من المخاوف الأميركية من التراكم السريع للأسلحة النووية لدى الصين.
وتشير تقديرات الولايات المتحدة إلى أن الصين تمتلك 500 رأس نووية جاهزة للاستخدام، ويرجح أن يصل إلى نحو 1000 رأس بحلول عام 2030.
وأعرب مسؤولون أميركيون عن إحباطهم من أن بكين لم تبد اهتماماً يذكر بمناقشة الخطوات اللازمة للحد من مخاطر الأسلحة النووية. لكن بكين زعمت منذ فترة طويلة أن الولايات المتحدة تمتلك بالفعل ترسانة أكبر بكثير.
ومخزون الولايات المتحدة يبلغ نحو 3700 رأس حربية نووية، منتشر منها نحو 1419 رأساً نووية استراتيجية. وتمتلك روسيا نحو 1550 سلاحاً نووياً منتشراً، ولديها في مخزونها 4489 رأساً نووية، وفقاً لاتحاد العلماء الأميركيين.
والولايات المتحدة أهم داعم دولي ومورد للأسلحة لتايوان. ودأبت الصين على المطالبة بوقف مبيعات الأسلحة هذه.
واحتجت تايوان في السنوات الأربع الماضية على النشاط العسكري الصيني المتزايد بالقرب من الجزيرة، بما في ذلك المهام اليومية تقريباً للطائرات الحربية والسفن الحربية الصينية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط