كتب - طوخي دوام:
كشفت شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية أن نحو 561 مستثمراً جديداً دخلوا بورصة قطر خلال الستة أشهر الأولى من عام 2018، ليرتفع عدد المساهمين المعرفين على النظام إلى أكثر من 955.7 ألف مساهم بنهاية الربع الثاني من العام الحالي.

وأظهرت أرقام الإحصاءات التي توضّح الأنشطة الرئيسية التي قامت بها الشركة خلال الربع الثاني أن نحو 271 مساهماً جديداً انضموا لبورصة قطر في الشهور الثالثة الماضية، وأن 369.4 ألف مساهم يمتلكون أسهماً بما نسبته 38.6%، كما أن هناك نحو 48.6 ألف مساهم يملكون حساباً بنكياً.

وأشار البيان إلى أنه تم رهن الأسهم لعدد 266 مساهماً وتمّ فكّ الرهن لعدد 506 مساهمين.وأصدرت الشركة نحو 19766 كشف حساب ونحو 1265 شهادة لمن يهمه الأمر.

وأوضحت الشركة أن إجمالي عدد الأسهم المتداولة خلال الربع الثاني سجّل نحو 691.3 مليون سهم، بلغت قيمتها 24.9 مليار ريال من خلال تنفيذ 272.1 ألف صفقة. ليصل عدد الأسهم التي تم تداولها في البورصة خلال النصف الأول من العام الحالي إلى أكثر من 1.37 مليار سهم بلغت قيمتها 41 مليار ريال، وفيما يتعلق بعمليات نقل ملكية السوق أشار التقرير إلى أن عدد هذه التحويلات خلال الشهور الثلاثة الماضية بلغ 1786 عملية تحويل منها 493 عملية تحويلات عائلية و1278 تحويلات إرثية، و15 عملية تحويلات الاستثناء.

كما استعرض التقرير أبرز الإنجازات التي قامت بها شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية منذ بداية العام، ويتمثل في حفظ وقيد وإدارة وامتلاك ومقاصة وتسوية الأوراق المالية ومشتقاتها والأدوات المالية الأخرى. وتقديم الخدمات المالية ذات الصلة في دولة قطر وخارجها. بالإضافة إلى نقل ملكية العقود المنفذة من خلال التداولات والتحويلات، كالتحويلات العائلية، والإرثية، والاستثناء، وكذلك تنفيذ جميع عمليات الحجز وفك الحجز، وعمليات الرهن وفك الرهن وذلك بناء على طلب الجهات ذات الصلة كما تم تحديث عدد بيانات المساهمين وإضافة مساهمين جدد.

وقد ارتفع عدد الشركات المُدرجة في بورصة قطر إلى 45 شركة وذلك بعد مجموعة استثمار القابضة إلى السوق وهو ما زاد من جاذبية السوق، وتبذل بورصة قطر جهداً حثيثاً لزيادة عدد الشركات المُدرجة في البورصة عن طريق زيادة الوعي بفوائد إدراجها في أسواق المال لتمويل مشروعاتها الجديدة وزيادة نموها لتواكب التطور الكبير الذي تشهده البلاد.

ويشهد الأسبوع الحالي بدء إفصاح الشركات عن نتائجها الربعية، وقال المحللون: إن المستثمرين بالسوق يترقبون انتهاء الشركات من الإعلان عن النتائج الربعية، لتحديد اتجاهاتهم الاستثمارية، وسط تحول متوقع للمراكز بعد تغير سلوك المتعاملين من شركات المضاربة إلى الشركات الاستثمارية مع توقعات حركة بطيئة بقطاعات السوق. وأكدوا أن إعلان أرباح الشركات يعتبر أهم المؤثرات الفعّالة على التداولات خلال الأسابيع المقبلة، والتي بالتأكيد ستكون معياراً جيداً لتحديد الاتجاه لمعظم شركات السوق القيادية.