بعد الفنانتين مني فاروق، وشيما الحاج، ألقت قوات الأمن القبض على سيدة الأعمال منى الغبضان، بعد ظهورها في فيديوهات إباحية مع المخرج خالد يوسف.
نوبة بكاء
وقررت النيابة العامة حبس منى الغضبان، أربعة أيام على ذمة التحقيق، في واقعة “الفيديو الإباحي”، لتدخل في نوبة بكاء هستيري، عقب إيداعها حجز قسم شرطة أول مدينة نصر.
اعترافات الغضبان
واعترفت الغضبان أمام النيابة بصحة الفيديوهات، وأكدت أنه تم تصويرها بمعرفة المخرج الشهير الذي كانت متزوجة به في وقت تصوير الفيديو زواجا عرفيا عام 2010.
وكشفت التحقيقات، التي نشرتها “اليوم السابع” أن سيدة الأعمال اعترفت أنها هى التي بالفيديو، مشيرة إلى أنها تعرفت على المخرج في إحدى المناسبات منذ سنوات، ونشأت بينهما قصة حب انتهت بزواجهما عرفيا، مشيرة إلى أنه وعدها بتقديمها كوجه فني في عمل سينمائي جديد، ولم تعلم أنه يقوم بتصويرها خلال إقامة العلاقة الحميمية بينهما داخل شقته.
كما أكدت أنها غير مسئولة عن تسريب الفيديو، مضيفة: “فوجئت بانتشار الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.
من هي منى الغضبان؟
– تعمل استشاري صحة نفسية كما عُرفت بخبيرة التفكير اللاوعي، وتخصصت في تنمية مهارات التفكير الإيجابي وسفيرة الأكاديمية الدولية للتنمية الذاتية ومديرة أكاديمية إدراك الذات للتدريب والاستشارات.
– حصلت على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة، ثم تمكنت من حصد الدكتوراه في الصحة النفسية من جامعة نيويورك بأمريكا.
– عملت كمطورة للوعي وتحرير الشعور، وممارسة للتنويم الإيحائي المعتمد من مؤسسة ”المايندكير“ البريطانية.

عملت كمحلل معتمد للأصل النفسي للأمراض العضوية، وأيضا كمعالج معتمد بالطاقة من المؤسسة الدولية بالفلبين، ومعالج معتمد لتقنيات وتأملات إدراك الروح والذات من المؤسسة الدولية بالفلبين.

وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على الفنانتين، منى فاروق وشيما الحاج، بتهمة ممارسة فعل فاضح، عقب تداول فيديوهات إباحية لهما، قيل أنها مع مخرج شهير.
ويأتي ذلك بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو جنسية للفنانتين أثناء ممارستهما الرذيلة مع شخص لم يظهر وجهه.
وحددت الجهات الأمنية موقع الفنانتين، وتمكنت من ضبطهما بعد أن أثبتت التحريات ظهورهما بالفعل في الفيديوهات المتداولة.
اعترافات أولية
واعترفت الفنانتان أمام جهات التحقيق بقيام مخرج معروف بالارتباط بهما بعلاقة غير مشروعة وقيامه بتصويرهن في أوضاع مخلة معه، لابتزازهن وإجبارهن على ممارسة الشذوذ، بحسب “اليوم السابع”.
ونشرت “الأهرام”  تفاصيل جديدة من التحقيقات مع المتهمتين، حيث أرشدتا عن الشقة التي تم تصوير الفيلم الإباحي بها، وتبين أنها مملوكة للمخرج خالد يوسف والكائنة بشارع البترول في ميدان لبنان بالمهندسين.
وقالت إحدى الفنانتين: “إنتو ماسكينا إحنا بس ليه؟”، مؤكدة أن خالد يوسف لا يمنح أي دور لفنانة إلا إذا أقام علاقة معها وأنه مصاب بمرض تصوير نفسه – على حد تعبيرهاـ
خالد يوسف يكشف حقيقة هروبه
وكان خالد يوسف، قد نفى هروبه إلى باريس، عقب القبض على بطلتي الفيلم الفاضح.
وقال يوسف في تغريدة على حسابه الرسمي بـ”تويتر”: “آخر أكاذيب الإعلام في حملة تشويهي أنني قد سافرت أمس هربا .. أنا منذ أسبوع بباريس في زيارتي الشهرية لابنتي وزوجتي .. هذه آخر الأكاذيب أما عن أولها سأعرض كل الحقائق تباعا على الرأي العام والذي هو صاحب الحق الوحيد”.
كما نشر المخرج صور من جواز سفره، والذي يبين تاريخ سفره للخارج في الأول من فبراير الجاري.
اضغط هنا لمشاهدة الصور والفيديوهات