علّقت الإعلامية مي العيدان، على الضجة الحاصلة في مصر بسبب مقاطع الفيديو الجريئة والمتهم فيها الفنانتان منى فاروق وشيما الحاج والمخرج السينمائي والنائب في البرلمان المصري خالد يوسف.

وأشارت في برنامجها "كشف حساب"، إلى أن مقاطع الفيديو انتشرت بكثافة، واصفة اياها بالفضيحة، بغض النظر عما اذا كان المتهمون مخرجاُ ونائباً معروفاً، او مذيعة أو فنانة أو إعلامية.

وانتقدت الإعلامية الكويتية من يقوم بنشر هذه المقاطع الفاضحة، قائلة: "كلما أفتح اليوتيوب أجد فضيحة خالد يوسف مع فلانة، حسستوني إن خالد هو الراجل الوحيد في مصر، والكل عنده أخلاق"

واضافت ان "خالد يوسف مرفوع عنه القلم منذ زمن، وأي حديث عنه مضيعة للوقت. وللأسف أنه محسوب على الفن"، واصفة اياه بأنه عبارة عن "فقاعة كبيرة، وكان لابد أن تنفجر وانفجرت، ولكن الضحية هنّ الفتيات".

وأعربت عن غضبها لأن يوسف "لطّخ سمعة الفن"، موضحة انه بعد ظهور تلك المقاطع تم رشق الفن والفنانين بأنه وسط منحلّ.

وأضافت: "الفتيات المتورطات مع يوسف، غُرر بهن"، بعدما وعدهن انه سيعمل لهن فيلماً ويجعلهن نجمات، وليسوا أكثر من جوار يتم استخدامهن ومن ثم تغييرهن.

وتابعت بقوة: "لا ترحموا خالد يوسف، ولكن ارحموا الفتيات، لأنه أعطاهن نوعا من المخدر ولم يكنّ في وعيهن، وتذكروا ان إعادة نشر الفيديوهات فضيحة لأهلهن".