حالة من الجدل الشديد، آثارته الفنانة مني فاروق، وزميلتها شيما الحاج، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب انتشار مقطع فيديو فاضح عرف باسم "ريكورد مازن وحسام"، لتعترف إحدى الفنانتين، على المخرج خالد يوسف، بأنه قام بتصويرهما.
انتشار فيديو فاضح
البداية، حينما تداول مقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للفنانة مني فاروق، وزميلتها شيما الحاج، عرف باسم "ريكورد مازن وحسام"، حيث ظهرتا الممثلتين، في الفيديو الفاضح وهما يرقصان بملابس غير محتشمة، الأمر الذي فجر غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
حبس الفنانتين مني فاروق وشيما الحاج
وعلى الفور، أمرت نيابة مدينة نصر الكلية بحبس الفنانتين منى فاروق وشيما الحاج المتهمتين بالظهور في الفيديو الإباحي الذي انتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بصحبة مخرج شهير، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
الاعتراف على المخرج
وكشفت التحقيقات الأولية أن الفنانتين اتهمتا مخرجًا شهيرًا ظهر معهما في الفيديو، بالتغرير بهما، وأنه صور مقطع الفيديو بقصد ابتزازهما، واعترفت المتهمتان، بأن الفيديو كان أثناء ممارسة العلاقة الحميمة مع المخرج المعروف، موضحتين أنه طلب منهما ممارسة الشذوذ أمامه.
وأوضحت المتهمتان أن "الفيديو قديم، وأنهما لا تعلمان من نشره على مواقع التواصل الاجتماعى، حتى فوجئتا بالقبض عليهما".
اتهام لخالد يوسف
وكشف التحقيقات التي أجريت مع الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج المقبوض عليهما يوم الخميس، بتهمة ارتكاب أفعال فاضحة، عن مفاجآت جديدة في القضية، من خلال اعترافات المتهمتين.
وقالت إحدى الفنانات خلال التحقيقات: "انتوا ماسكينا احنا بس، خالد يوسف معروف مش بيدي دور لفنانة إلا لما يقيم معها علاقه جنسية ويصورها، هو عنده مرض تصوير نفسه".
رد خالد يوسف
وتعقيبًا على الأنباء التي ترددت أمس عن هروب المخرج خالد يوسف، عضو مجلس النواب إلى فرنسا بشكل مفاجئ، أوضح عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه متواجد منذ أسبوع في باريس، وذلك في إطار زيارته الشهرية لابنته وزوجته، نافيًا ما تردد بشأن مغادرته البلاد أمس الخميس بشكل مفاجئ.
وقال "يوسف": "آخر أكاذيب الإعلام في حملة تشويهي أنني قد سافرت أمس هربًا، أنا منذ أسبوع بباريس في زيارتي الشهرية لابنتي وزوجتي، هذه آخر الأكاذيب، أما عن أولها سأعرض كل الحقائق تباعًا على الرأي العام والذي هو صاحب الحق الوحيد".
ونشر يوسف صورتين لجواز سفره أوضح من خلالهما تاريخ خروجه من مصر، وهو 1 فبراير 2019.
دعوة لإسقاط عضويته
وأقام سمير صبري المحامي دعوي مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري؛ لإلزام رئيس البرلمان بالدعوة لإسقاط عضوية النائب والمخرج خالد يوسف لثبوت انتفاء شروط استمراره في عضوية المجلس وافتقاده شرط حسن السمعة خاصة بعد الفضيحة الجنسية المدوية، واعتراف الممثلتين مني فاروق وشيما الحاج عن شقة النائب البرلماني التي صور فيها المقطع الجنسي معهما.
وأكمل صبري في دعواه: الفنانتين قالتا في التحقيقات: "أنتم ماسكينا احنا بس، علشان خالد يوسف معروف، وهو مش بيدي دور لفنانة إلا لما يقيم معها علاقة جنسية، ويصورها، هو عنده مرض تصوير نفسه، وبعدما أشارت التحقيقات إلى اتهام الممثلتين للمخرج السينمائي بطلب القيام بأفعال شاذة إرضاءً لرغباته، ما يضع الأخير تحت طائلة قانون "مكافحة الدعارة والتحريض على الفسق"، والذي تقضي نصوصه بالحبس مدة لا تقل عن سنتين، وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه، لكل من حرض شخصًا ذكرًا كان أو أنثى على ارتكاب الفجور أو استدرجه أو أغواه، سواء عن الطريق المباشر، أو عبر أي وسيلة من وسائل الاتصال المباشرة أو الإلكترونية.