شكرا لقرائتكم خبر عن تشرين على بعد خطوة من حصد لقبه الثالث في الدوري السوري لكرة القدم والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - بات فريق تشرين السوري لكرة القدم، على بعد خطوة واحدة من حصد لقب الدوري في بلاده للمرة الثالثة تاريخياً، بعد نجاحه في الفوز على ضيفه الاتحاد الحلبي بنتيجة هدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما لحساب الجولة ما قبل الختامية من البطولة، والتي شهدت أيضاً مواصلة الوثبة مطاردة الصدارة عقب فوز الفريق الحمصي على ضيفه الشرطة الدمشقي بنتيجة "3-0".
كما شهدت الجولة ايضاً، فوز الكرامة على مضيفه النواعير "2-0"، والساحل على ضيفه الطليعة "1-0"، وليحقق الجيش نتيجة عريضة بفوزه على ضيفه جبلة بواقع "5-1"، واكتفاء الوحدة بالفوز على الفتوة "1-0"، فيما لم تقام مباراة حطين والجزيرة التي كان من المقرر أقامتها على ملعب الفيحاء في العاصمة السورية دمشق، جراء تأخر الجزيرة على الحضور إلى مكان إقامة المباراة.
ويحتاج تشرين إلى ضمان التتويج بثالث ألقابه في الدوري عقب لقبي عامي 1982 و1997، للفوز على الكرامة في الجولة السادسة والعشرين والختامية للبطولة، خصوصاً أن انتصار تشرين على الاتحاد، كان كفيلاً في تعزيز صدارته للترتيب العام والارتقاء إلى النقطة 56، بفارق النقطة الواحدة عن ملاحقه الوثبة صاحب رصيد 55 نقطة.
وعلى ضوء نتائج الجولة ايضاً، حافظ حطين على مركزه الثالث برصيد 49 نقطة، بفارق الثلاثة نقاط على الجيش صاحب المركز الرابع، وليتقدم الوحدة إلى المركز الخامس برصيد 41 نقطة، بفارق النقطة الواحدة عن الاتحاد صاحب المركز السادس، وليمنح انتصار الكرامة الارتقاء إلى المرتبة السابعة برصيد 33 نقطة، فيما تراجع الشرطة إلى المركز الثامن برصيد 32 نقطة، والطليعة تاسعاً برصيد 29 نقطة، والفتوة عاشراً برصيد 23 نقطة، متبوعاً بالساحل 22 نقطة، والنواعير وجبلة ولكل منهما 19 نقطة، وليقبع الجزيرة بالمركز الأخير برصيد 7 نقاط.
والجدير ذكره، يعد نادي تشرين الذي يتخذ من مدينة اللاذقية مقراً له، أحد أبرز الأندية التي لطالما ضمت في صفوفها نخبة لاعبي المنتخب السوري لكرة القدم، خصوصاً في حقبتي ثمانيات وتسعينيات القرن الماضي، ومن أبرزها النجم الذهبي عبد القادر كردغلي أحد أفضل صانعي الألعاب في قارة آسيا، بالإضافة إلى نجاح إدارة النادي على الدوام في تعزيز فريقها بنخبة نجوم الكرة السورية، بالصورة ذاتها لتعاقدها في ثمانيات القرن الماضي مع كل من أسطورة حراسة المرمى السوري مالك شكوحي، بجانب النجمين وليد أبو السل، وجورج خوري الذين قادا منتخب النسور في العام 1987 إلى إحراز ذهبية مسابقة كرة القدم في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، بالفوز في النهائي على المنتخب الفرنسي "2-1".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news