ابوظبي - سيف اليزيد - انطلقت فعاليات معرض الشارقة الدوليُّ للكتاب في دورته الثالثة والأربعين تحت شعار هكذا نبدأ ليحتفي بالتنوع الثقافي العالمي هنا على أرض الإمارات.

والمعرض بما يحتضنه لأكثر من ألفين وخمسمئة دار نشر وعارض جعلته وللعام الرابع على التوالي الأول عالميا على مستوى بيع وشراء حقوق النشر تضيء على الإنتاجات الأدبية المتنوعة ومحفوفاً بمشاركة نخبة من الكتاب والمفكرين والأدباء من مختلف دول العالم.

وتجسيداً للعلاقات الثقافية والتاريخية المشتركة تحل المملكة المغربية الشقيقة ضيف شرف المعرض لتقدم برنامجا ثقافيا متنوعاً يوفر للجمهور فرصة لاستكشاف النتاج الثقافي المغربي وكنوز الأدب المغربي وتاريخه وحضارته.

أوجد حراكاً ثقافياً ودفع بقطاعات الإبداع والمعرفة إلى آفاق جديدة حاملاً مسؤولية تطوير صناعة النشر محليا وعالمياً ومحققاً نقلة نوعية في مكانة الكتاب العربي ليمثل ركيزة التنمية الشاملة والمستدامة القادرة على التجديد ودعم المشهد الثقافي العربي والعالمي.

منذ انطلاقته شكل المعرض منصة للتواصل الحضاري والثقافي بين شعوب العالم حتى أصبح اليوم واحدا من المشاريع العملاقة التي تنهض بصناعة الثقافة والنشر في المنطقة.