شكرا لقرائتكم خبر عن حسن النون.. مواطن يقود التكنولوجيا في «بوتيم» والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - لم يكتفِ الشاب الإماراتي حسن النون بالولع التكنولوجي منذ أن كان طالباً يخطو خطواته الأولى في رحلته التعليمية، بل حرص على استمرار تطوير الذات، والحصول على دورات علمية متقدمة خارج الدولة، حتى بات واحداً من أهم الخبراء في برنامج «خبراء الإمارات»، الذي تم تطويره بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كمنصة للخبراء المتخصصين في الدولة، ممن يرغبون في القيام بدور رائد في تحول قطاعات النمو المستقبلية بما يتوافق مع الأولويات الوطنية لدولة الإمارات.
ويؤكد حسن النون الذي تبوأ منصباً قيادياً كرئيس لقسم التكنولوجيا في شركة بوتيم، لـ«الإمارات اليوم»: «بدأت حياتي المهنية بشغف في مجال الكمبيوتر، حيث اهتممت به منذ صغري أثناء الدراسة، ثم عملت على تطوير نفسي عبر دورات متخصصة أثناء الدراسة الجامعية»، مضيفاً: «في بداية مشواري ركزت على مجال التقنية في دولة الإمارات، ثم رأيت ضرورة تطوير نفسي بشكل أكبر، فتوجهت إلى الولايات المتحدة الأميركية للدراسة هناك، حيث ركّزت على الجوانب الاحترافية وأمن المعلومات في المجال التقني، وكان لديّ اهتمام أيضاً بأمن المعلومات وأهميته كتخصص علمي يساعدنا في تأمين أنفسنا من المخاطر التقنية والتهديدات الرقمية».
ويوضح النون أنه بعد الانتهاء من الدراسة لم يكن مجال أمن المعلومات قد لاقى انتشاراً واسعاً في دولة الإمارات مثلما هو عليه حالياً، لذا عمل في بداياته مبرمجاً، ومع استمرار رغبته في تطوير الذات انضم إلى برنامج تدريبي في فرنسا حول تطوير مجال التشفير وأمن المعلومات، ثم تخصص فيه كخبير يتقن آليات التشفير وإجراءات التعامل معه.
وتابع: «بدأت مجالي في أكثر من مسار، لكن شعرت بأن قدراتي تمكنني من الإلمام بكل نواحي التكنولوجيا، فجميع التطورات الرقمية مبسطة لاعتمادها على التطبيقات، لذلك ركّزت بصورة أكبر على الذكاء الاصطناعي والعلوم المرتبطة بالتقنية، ومنها التنوع البيئي وعلم الخلايا، حيث تشعّب نطاق عملي من مجال التشفير إلى شقّ أوسع يشمل الأمور الطبية والبيئية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي».
ولفت إلى أن «الذكاء الاصطناعي أسهم في تطوير تلك المجالات، فمن خلاله استطعنا معرفة كيف يعمل الدماغ، كما خَلَقَ تواصلاً بين الدماغ البشري والآلة، وبالتالي تطوير آلية التفكير والتواصل مع الكمبيوتر وتطوير كيفية استيعاب الشخص للمعلومات».
وعن انضمامه لشركة بوتيم العالمية، قال: «كانت لديّ شركة استشارات متخصصة في أمن المعلومات، وبدأت مع شركة بوتيم كمستشار في التكنولوجيا عام 2021، ثم تطورت علاقتنا حتى وصلت إلى قيادة فريق مهندسين في الشركة، يختص عمله بمجالات أمن المعلومات والذكاء الاصطناعي والاتصالات».
وأضاف: «كخبير في برنامج خبراء الإمارات، شاركت في معرض جيتكس الذي انعقد أخيراً في دبي، لمتابعة آخر التطورات التكنولوجية في الدولة وخارجها، وكيفية استخدامها من قبل الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة، والاستفادة منها، فضلاً عن متابعة الإمكانات التي تقدمها شركات التكنولوجيا في معرض جيتكس، وكيفية تطويعها والاستفادة منها على مستوى الدولة، لاسيما الابتكارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي من حيث النشر والتطوير والتنفيذ».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news