الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الإمارات

الامارات | محمد بن راشد: من المدرسة تبدأ مسيرة التطوير.. وبالعلم نصنع أجيالاً تتحدى المستحيل

  • 1/2
  • 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن محمد بن راشد: من المدرسة تبدأ مسيرة التطوير.. وبالعلم نصنع أجيالاً تتحدى المستحيل والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أهمية دور المدرسة في بناء الإنسان، كونها أولى محطات بناء شخصيته، وتكوين منظومة القيم والمبادئ التي يحيا عليها، لتظل المدرسة الركيزة الأولى في أي جهد هدفه صناعة المستقبل الذي لا يكتمل إلا ببناء جيل واعٍ ومبدع.

ودعا سموه القائمين على العملية التربوية وقطاع التعليم إلى تكثيف العمل على تحفيز الطلاب والطالبات على القراءة من أجل الانفتاح على آفاق التميّز عبر نافذتها.

وقال سموه: «من المدرسة تبدأ مسيرة التطوير.. وبالعِلْم نصنع أجيالاً تتحدى المستحيل.. تشجيع المدرسة للأجيال الجديدة على القراءة يمنحها مفاتيح النجاح، ويعزّز فرصها في ريادة المستقبل».

جاء ذلك خلال زيارة سموه، أمس، إلى مدرسة الإبداع- الحلقة الأولى، التي كرّمها سموّه أول من أمس (الأربعاء)، ضمن حفل جوائز «تحدي القراءة العربي 2024»، مع حصولها على لقب «المدرسة المتميزة»، وجائزة بقيمة مليون درهم، تقديراً لدورها في تحفيز الطلبة على القراءة، وتشجيعهم على المشاركة في منافسات «تحدي القراءة العربي»، ولإطلاق المدرسة مبادرات نوعية هدفها تيسير وصول الطلبة إلى الكتب والأدوات المعرفية، ومساعيها في التعريف بمبادرة «تحدي القراءة العربي» على نطاق واسع، حيث تم اختيار المدرسة للفوز بالمركز الأول ضمن هذه الفئة من بين 229 ألف مدرسة شاركت من 50 دولة في هذه الفئة من التحدي.

وتأتي الزيارة في إطار الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لقطاع التعليم، وحرص سموّه على دعم وتشجيع المؤسسات التعليمية المتميزة، وتأكيد مبدأ تعزيز ثقافة القراءة والاطّلاع والبناء المعرفي كوسيلة لإعداد جيل من المبدعين والمبتكرين في كل المجالات.

وقد أثنى سموّه على النموذج الطيّب الذي تقدمه مدرسة الإبداع الحكومية على صعيد المؤسسات التعليمية على مستوى الدولة، مثمّناً مساعي القائمين عليها في تحفيز الطلبة على تبنّي عادة القراءة بوعي يبعث على التفاؤل بمستقبل أجيال حريصة على الاستزادة من منابع المعرفة عبر بوابة القراءة التي تسمح بالمرور إلى عوالم لا نهائية من المعارف والعلوم، وتشكّل الأساس للبناء الفكري والثقافي لأي مجتمع متحضّر حريص على أن يكون له مكانته المرموقة بين الأمم والشعوب.

وتفقّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة جانباً من الصفوف التعليمية التي تضمها المدرسة الواقعة في منطقة الطوار بدبي، ويعود تاريخ إنشائها إلى عام 1993، حيث استمع سموّه إلى شرح حول جهود المدرسة في مجال تشجيع القراءة بين طلابها، إذ قام فريق عمل المدرسة بتنفيذ 48 مشروعاً لتحقيق هذا الهدف جعلت القراءة مصدر متعة، وهو ما أثمر قراءة الطلاب 25 ألف كتاب في عام واحد، فيما أتم معظمهم قراءة 50 كتاباً لكل منهم خلال العام الدراسي.

كذلك استمع سموه من القائمين على المدرسة إلى شرح حول المناهج العلمية التي تقدمها، واللغات التي يتم تدرسيها، وتشمل إلى جانب اللغتين العربية والإنجليزية، اللغة الصينية، ضمن المسار التعليمي العام.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «خلال زيارتي اليوم لمدرسة الإبداع الحكومية التي فازت بالمركز الأول بين 229 ألف مدرسة من 50 دولة شاركت في (تحدي القراءة العربي).. فريق عمل المدرسة عمل من خلال 48 مشروعاً على تعزيز القراءة في الطلاب، حيث أنجز الطلاب في عام واحد قراءة 25 ألف كتاب، وأكمل معظم الطلاب 50 كتاباً خلال العام الدراسي.. هذا ما نريده في جميع مدارسنا.. نريد صناعة طلاب واعين، قارئين، مثقفين، قادرين على التعلم المستمر.. والقراءة الدائمة.. جيل قادر على مواكبة العالم ثقافياً ومعرفياً، وقادر على صنع مستقبل أفضل للجميع».

وأضاف سموه: «شكري للأستاذة ليلى المناعي مديرة المدرسة، وآمنة الشحي مشرفة القراءة، وفريق عمل المدرسة المتميز».

جوائز وتكريمات

وإلى جانب فوزها بجائزة «المدرسة المتميزة» ضمن «تحدي القراءة العربي 2024»، كانت مدرسة الإبداع قد حصلت خلال السنوات الماضية على العديد من الجوائز وأوجه التكريم، بما في ذلك جائزة الإمارات للتنمية عام 2020، وجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز فئة المُعلّم المتميز عام 2018، وجائزة خليفة التربوية عام 2017.

يُذكر أن الدورة الثامنة من «تحدي القراءة العربي»، الذي تنظّمه مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، قد سجّلت مشاركة غير مسبوقة بما يزيد على 28 مليون طالب وطالبة، مثّلوا أكثر من 229 ألف مدرسة في 50 دولة، وتحت إشراف أكثر من 154 ألف مشرف ومشرفة قراءة، ضمن التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.

نائب رئيس الدولة:

تشجيع المدرسة للأجيال الجديدة على القراءة يمنحها مفاتيح النجاح ويعزّز فرصها في ريادة المستقبل.

شكري للأستاذة ليلى المناعي مديرة المدرسة وآمنة الشحي مشرفة القراءة وفريق عمل المدرسة المتميز.

• مدرسة الإبداع الحكومية في دبي تفوّقت على 229 ألف مدرسة من 50 دولة لتفوز بجائزة «المدرسة المتميزة» في «تحدي القراءة العربي 2024».

• 48 مشروعاً نفذتها المدرسة للتحفيز على القراءة.. وطلابها أتمّوا قراءة 25 ألف كتاب في عام واحد.

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements