الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أعلنت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي عن توقيع مذكرة تفاهم مع جمعية الصحافيين الإماراتية، تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات التدريب الإعلامي وتطوير الكوادر البشرية، وذلك ضمن إطار دعم العلاقات المؤسسية وتبادل الخبرات والتجارب.

وقّع الاتفاقية كل من سعادة الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، والأستاذة فضيلة المعيني، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحافيين الإماراتية وذلك ضمن فعاليات معرض جيتكس العالمي 2024. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار حرص الطرفين على استثمار وتطوير الموارد البشرية، من خلال برامج تدريبية متميزة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ الإبداع والابتكار في مجالات العمل الإعلامي والإداري.

وأكد سعادة الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، على أهمية هذه الاتفاقية قائلاً: "إن الشراكة مع جمعية الصحافيين الإماراتية تعد خطوة هامة نحو تحقيق المزيد من التكامل بين الإعلام والعمل الحكومي، من خلال تبادل الخبرات وتطوير مهارات الكوادر الإعلامية والموظفين العاملين لدينا. نؤمن بأن التدريب الإعلامي الفعال يسهم في تعزيز التواصل مع الجمهور، ويُبرز الدور الحيوي الذي تقوم به الإدارة في خدمة المجتمع."

ومن جانبها، أشارت الأستاذة فضيلة المعيني، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، إلى أن هذه الاتفاقية تعزز من جهود الجمعية في دعم القطاع الإعلامي وتقديم الاستشارات النوعية التي تساهم في تطوير العمل الصحفي والارتقاء بالمحتوى الإعلامي المحلي، مضيفة أن التعاون مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي سيسهم في تقديم برامج تدريبية متميزة، وتوسيع آفاق العمل المشترك بين الطرفين.

وتتضمن مذكرة التفاهم مجموعة من أوجه التعاون، من بينها استضافة الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي للفعاليات الإعلامية التي تنظمها جمعية الصحافيين الإماراتية، إلى جانب إشراك الجمعية في الحملات التوعوية المتعلقة بالإجراءات والقوانين الخاصة بالدخول والإقامة في الدولة. كما تتضمن الاتفاقية تنظيم دورات تدريبية إعلامية للناطقين الرسميين لدى الإدارة العامة للإقامة، إلى جانب تقديم ورش عمل في مجالات إدارة مواقع التواصل الاجتماعي وإعداد الأخبار والمواد الإعلامية.

من المتوقع أن تسهم هذه الشراكة في تحقيق تطور ملموس في التعاون المشترك بين الطرفين، بما ينعكس إيجابياً على تطوير الكوادر الإعلامية والإدارية وتعزيز الوعي المجتمعي حول مختلف القضايا المتعلقة بالإقامة وشؤون الأجانب.