شكرا لقرائتكم خبر عن خطوتان للتحقق من مؤسسات التعليم العالي المعترف بها دولياً والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - دعا مرشدون أكاديميون ومسؤولو تسويق جامعي واستقطاب طلبة، خريجي الثانوية وذويهم إلى التحقق من الاعتراف بالجامعات والبرامج الأكاديمية، التي يعتزم الخريجون الالتحاق بها لاستكمال دراساتهم الجامعية، سواء داخل الدولة أو خارجها، مشيرين إلى توفير وزارة التربية والتعليم الإماراتية، خطوات سهلة وبسيطة لضمان التسجيل في برامج معتمدة والحصول على شهادة جامعية معترف بها.
وتفصيلاً، حذر مرشدون أكاديميون: سعد حسين، وعمار القاضي، ونزيهة نوري، طلبة الثانوية المزمع تخرجهم خلال الأسابيع القليلة المقبلة، من الانسياق وراء بعض مكاتب التسويق التعليمي، وإعلانات الجامعات على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، التي تروّج لجامعات تحمل أسماءً شهيرة مضاف إليها اسم دولة أو ولاية، بعضها يدّعي تابعيته لمؤسسات تعليمية مرموقة، وتطرح برامج ومساقات دراسية وهمية وغير معترف بها.
وأكدوا ضرورة القيام قبل التسجيل في أي برنامج دراسي، التأكد من أن المؤسسة التعليمية، أو الجامعة والبرنامج الدراسي الذي سيلتحقون به معتمد من قِبل هيئة الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم، أما في حال الدراسة بالخارج، فيجب التأكد من أن الجامعة والبرنامج الدراسي معترف بهما من وزارة التربية والتعليم في بلد الدراسة، ومعترف بهما من قبل وزارة التربية والتعليم الإماراتية.
وأوضحوا، أن الاستعلام عن الجامعة والبرنامج الدراسي يتم من خلال خدمة «شهادة لمن يهمه الأمر» للاستفسار عن مؤسسات التعليم العالي الخاصة والحكومية المرخصة للعمل داخل الدولة، والبرامج المعتمدة في هذه المؤسسات من قِبل هيئة الاعتماد الأكاديمي التابعة للوزارة، فيما يمكن عبر خدمة «الإفادة عن مؤسسة تعليمية/ برنامج دراسي» التحقق من الاعتراف بالمؤسسات والبرامج خارج الدولة، حيث تقوم الوزارة بالتحقق من حصول المؤسسة والبرنامج المراد دراسته على الاعتمادات اللازمة في بلد الدراسة، إلى جانب التأكد من تحقيق البرنامج شروط معادلة الشهادات المعمول بها في الدولة.
من جهتهم، حذر مسؤولو تسويق جامعي واستقطاب طلبة: رباب موسى، ومحمد فتحي، ومازن صلاح، من وجود مئات الجامعات والمعاهد التعليمية التي تروّج لبرامجها عبر إعلانات عروض التعليم الجامعي النظامي أو الإلكتروني أو التعليم عن بُعد، مشيرين إلى أن من ضمن هذه الجامعات، مؤسسات تعليمية وجامعات ومعاهد غير معتمدة تقوم بالترويج لبرامجها غير المعترف بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني ومكاتب التسويق، وغيرها من الوسائل، بهدف استقطاب الطلبة والحصول على أموالهم، لتحقيق الربح السريع وغير المشروع.
وحددوا أربعة أشكال للاحتيال يمكن أن يقع فيها الطالب، تتمثل في قيام بعض الجامعات المعتمدة بتقديم برامج تعليمية غير معتمدة أو غير مرخص بها من قِبل سلطة الاعتماد التعليمي في بلد الجامعة، الذي يُعدّ بحد ذاته مخالفاً لشروط وضوابط الاعتماد الأكاديمي، إضافة إلى قيام جامعات غير معتمدة بتقديم برامج شبيهة بالبرامج المعتمدة التي تقدمها جامعات عالمية معتمدة، وتُعدّ أيضاً هذه البرامج غير معتمدة تبعاً لعدم اعتماد الجامعة ذاتها، فضلاً عن قيام مؤسسات جامعية غير معتمدة بتقديم برامج جامعية غير معتمدة أيضاً، وهي منتشرة بكثرة وتستقطب الطلبة بحيلة أسماء البرامج الرنانة والرسوم المخفضة، إلى جانب عروض بيع الشهادات الجامعية وفق أسعار محددة من قِبل جامعات وهمية تحت مُسمى الدراسة عبر الإنترنت ومعادلة الخبرات والمهارات بساعات أكاديمية، وتُعدّ نوعاً من الاحتيال والتزوير.
وشدد المرشدون الأكاديميون ومسؤولو التسويق الجامعي، على أن خطورة الجامعات غير المعتمدة، التي تنتشر بكثرة في الخارج، تكمن في تزويدها الطلبة ببرامج دراسية لا تتصف بالجودة النوعية المشترطة لهذا النوع من أنواع التعليم، وبأساليب تعليم لا تعتمد الأساليب العلمية أو البحثية أو الدراسية المتعارف عليها في التعليم الجامعي النظامي، وهي لا تستهدف بذلك تقديم البرامج النوعية بقدر استهدافها للربح والحصول على الأموال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news