شكرا لقرائتكم خبر عن اكتمال تطوير القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء اكتمال تطوير القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، الذي اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، إطلاقه في أكتوبر المقبل.
وأكد المركز أن القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، الذي يعد الأكثر تطوراً في المنطقة، تم تطويره بالكامل بسواعد إماراتية، وتصنيع 90% من هيكله الميكانيكي محلياً، فضلاً عن أن معظم وحداته الإلكترونية مصنعة بالشراكة مع قطاع صناعة الفضاء الإماراتي.
ومن المقرر أن يقدم القمر، المخصص لرصد الأرض، صوراً تفوق العدد الحالي بـ10 أضعاف، وأن يزيد سرعة تحليل البيانات ثلاثة أضعاف، فيما ستدعم بياناته مسيرة الاستدامة عالمياً.
وتشمل المرحلة القادمة من المشروع إجراء اختبارات بيئية لقياس قدرة القمر الاصطناعي على العمل في ظل الظروف القاسية للفضاء، حيث إنه بمجرد اجتياز هذه الاختبارات بنجاح، ستبدأ التحضيرات النهائية للإطلاق في أكتوبر المقبل على متن صاروخ «سبيس إكس»، بهدف تعزيز مكانة دولة الإمارات في صناعة الفضاء عالمياً، وتأكيد التزامها بتطوير علوم وتكنولوجيا الفضاء.
ويتميز القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» بتكنولوجيا متطورة، تتمثل في كاميرا عالية الدقة، هي إحدى أكثر الكاميرات تطوراً في المنطقة، ما يسمح له بالتقاط صور بدقة عالية لمساحات صغيرة تبلغ أقل من متر مربع. وتلك القدرات لا تلبي الطلب المتزايد على صور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة، فقط، بل تعزز أيضاً مكانة الإمارات كمركز لتطوير تكنولوجيا الفضاء المتقدمة.
وأوضح مركز محمد بن راشد للفضاء، أنه سيتم تزويد القمر «محمد بن زايد سات» (MBZ-Sat) بنظام مؤتمَت لترتيب الصور على مدار الساعة، يضمن له توفير صور تُحاكي بجودتها أعلى معايير الدقة لصور الأقمار الاصطناعية المُخصصة للاستخدامات التجارية في العالم، وسيُعزز هذا المشروع الشراكات الإماراتية في مجالات الفضاء بين القطاعين الحكومي والخاص.
وسُيسهم القمر في تلبية الطلب التجاري المتزايد على الأقمار الاصطناعية، التي توفر صوراً ذات دقة عالية، تتيح مشاهدة التفاصيل ضمن مساحة أقل من متر مربع واحد، وهي إحدى أكثر الميزات تطوراً في الفضاء. وتتنوع طرق الاستفادة من الصور والبيانات التي يوفرها المركز بين استخدامها في مجالات التخطيط العمراني المستدام، ومراقبة التغيرات البيئية، إلى جانب توقع الظواهر الجوية الطبيعية، ومراقبة جودة المياه، إضافة إلى دعم جهودها المبذولة للتصدي للأزمات وإدارة الكوارث العالمية، والتي تشمل تقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث، إضافة إلى مساعدة المنظمات على إيجاد الحلول الكفيلة بالتخفيف من آثار الفيضانات والزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية، وإعادة الإعمار.
كما يقدم القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» خدمات متطورة للمستخدمين، بما في ذلك معالجة سريعة للبيانات على مدار الساعة، ومشاركتها بشكل فعال مع مختلف الجهات من كل أنحاء العالم، من خلال نظام متطور. وتوفر هذه الخدمات مجموعة متنوعة من الاستخدامات، بما في ذلك إعداد الخرائط وتحليلها، ورصد التغيرات البيئية، والملاحة، والتخطيط العمراني.
وبعد إطلاقه، سيتم تشغيل ومراقبة القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» من غرفة التحكم بالمهمات الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء. وسينضم هذا القمر إلى الأقمار الاصطناعية الإماراتية التي مازالت تنجز مهمات في المدار، ما يعزز بشكل كبير قدرات المركز.
حقائق وأرقام
. تصميم وتصنيع: مركز محمد بن راشد للفضاء، دبي، الإمارات العربية المتحدة.
. الوزن: نحو 700 كغ.
. الأبعاد: 3 أمتار × 5 أمتار.
. تاريخ الإطلاق: أكتوبر 2024.
. مكان الإطلاق: سيتم الإعلان عنه قريباً.
. الارتفاع: نحو 613 كم (مدار أرضي منخفض).
. مدة المهمة: سيتم الإعلان عنها قريباً.
. سيتم إطلاق MBZ-SAT على متن صاروخ سبيس إكس «فالكون 9».
. «محمد بن زايد سات» يقدّم صوراً تفوق العدد الحالي بـ10 أضعاف ويزيد سرعة تحليل البيانات 3 أضعاف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news