شكرا لقرائتكم خبر عن 9 مشروعات ابتكارية لطلبة جامعة الشارقة في مجال "الذكاء الاصطناعي" والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - عرض طلبة كلية الحوسبة والمعلوماتية وكلية إدارة الأعمال بجامعة الشارقة، مجموعة من المشروعات الإبداعية المبتكرة في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتي بدورها تعمل على إحداث التغيير الإيجابي وتعزيز جودة الحياة على كافة أفراد المجتمع، وذلك ضمن فعاليات شهر الإمارات للابتكار "الإمارات تبتكر 2024".
وتضمنت الابتكارات، "تفسير لغة الإشارة بالذكاء الاصطناعي"، وهو مشروع يستهدف فئة الصم وصعوبات التعلم من خلال تفسير وترجمة لغة الإشارة إلى لغة مكتوبة باللغة العربية باستخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي على الأجهزة الإلكترونية، حيث يقوم بالتعرف على حركات وإيماءات لغة الإشارة ثم يحولها إلى نص مكتوب قابل للفهم، مما يساهم في سهولة التواصل مع أصحاب الهمم والتعبير الصحيح عن احتياجاتهم ورغباتهم.
وجاء من بين الابتكارات، "محرك الذكاء الاصطناعي لأتمته التنبيب الرغامي الذكي"، وهو عبارة عن تكنولوجيا مصممة لتعزيز عملية التنفس الصناعي من خلال دمج الذكاء الاصطناعي باستخدام خوارزميات متقدمة ونماذج تعلم آلي لتحليل البيانات الطبية، ويهدف لمساعدة العاملين بالقطاع الصحي في اتخاذ قرارات أكثر إلمامًا أثناء عملية التنفس الصناعي، من خلال توفير إرشادات وتحليلات في الوقت الفعلي بدقة وفعالية عملية.
كما جاء من بين المشروعات، "مساعد الجراح الذكي"، ويركز على صحة الطبيب ومساعدته في أداء عمله مع تقييم صحته ومراقبتها على المدى البعيد، وتعتمد فكرته على تطوير نظام ذكي لدعم الجراحين أثناء إجراء العمليات الطبية من خلال الجمع بين الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، حيث يقوم مساعد الجراح الذكي بالمحافظة على صحة الطبيب وتقديم الدعم له أثناء أداء عمله.
كما تضمنت المشروعات، "التحكم بذراع روبوتية بإيماءات اليد"، ويهدف إلى تقليل تواجد العمال في الأماكن الخطرة وذلك عن طريق تصميم أنظمة تدعم تعاون الإنسان مع الآلة، وذلك من خلال تطوير ذراع روبوتية يتم التحكم بها عن طريق إيماءات يد بشرية لتحاكي حركة يد الإنسان بمساعدة تقنيات حاسوبية تتضمن تحليل الفيديو بشكل مباشر وتلقائي، كما يعمل المشروع على معالجة الصعوبات والتحديات التي تواجه أصحاب الهمم، ومن المستهدف أن يستفيد من هذا المشروع مجالات مختلفة منها المجالات الصناعية والصحية والأمنية.
وجاء من بين المشروعات أيضاً، "تمييز إشارات المرور"، والذي يستخدم خوارزميات لتحليل الأنماط والأشكال والألوان المرتبطة بعلامات المرور، مما يُمكن الكشف والتصنيف التلقائي لأنظمة النقل الذكية، وتقديم المساعدة في إدارة حركة المرور، بهدف تعزيز سلامة الطرق.
كما عرض الطلبة مشروع "إدارة متاجر بيع الأغذية بالروبوتات"، ويستهدف تطبيقاً لإدارة متاجر الأغذية والبقالة لتطوير وتسهيل التسوق باستخدام التقنيات الروبوتية بكفاءة لإدارة مهام متنوعة منها إدارة المخزون الغذائي وإعادة تعبئة الرفوف ومساعدة العملاء في العثور على المنتجات بشكل أسرع دون الحاجة إلى دخول المتجر، وبالتالي يمكن المساهمة في تقليل مخاطر انتقال الأمراض الناتجة عن الازدحام، وتحسين عمليات التسوق في متاجر الأغذية.
وعرض الطلبة أيضاً مشروع "تمييز بين الطائرات الحربية والغير الحربية من خلال تحليل الصور"، إذ يخدم مجالات الأمن ومراقبة الفضاء الجوي، ويتم من خلاله استخدام تقنيات متقدمة لمعالجة الصور وخوارزميات التصنيف للتفرقة بين الطائرات العسكرية والغير عسكرية من خلال تحليل السمات البصرية لكل فئة للتعرف التلقائي وتصنيف الطائرات.
ومن بين الابتكارات أيضاً منصة "Greenify"، وهي عبارة عن منصة إلكترونية يمكن للمستهلكين من خلالها شراء النباتات ومعرفة المزيد عن طرق الزراعة والصيانة، وتتمثل أهمية هذه المنصة الإلكترونية في أنه عندما يقوم العملاء بشراء منتج ما، ستكون هناك نسبة من التبرع وسيتم زراعة أشجار المانغروف دعماً لهدف دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثل في زراعة 100 مليون منها بحلول عام 2023.
وتضمنت المشروعات، تطبيق PsychCheck والذي يتيح للمستخدمين تشخيص مجموعة متنوعة من الأمراض النفسية ومراقبتها والحصول على رؤى حولها.
وجاء من بين التطبيقات أيضاً "تطبيق الكرتوني"، والذي يهدف لتعزيز وتقديم كل سبل النجاح لأصحاب المشاريع الصغيرة بتكلفة مجانية وبتكاليف بسيطة جدا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news