الرياض - أميرة القحطاني - تسجل الساحة الفنية العربية العديد من الأحداث المثيرة، ومن أبرزها التعليقات التي أدلى بها مصمم الأزياء هاني البحيري حول الفنان باسم سمرة،في الحلقة الخامسة من مسلسل “العتاولة 2″، قدم سمرة شخصية ستايلست، حيث أطلق على نفسه اسم “نديم البحيري”، معتمدًا على تسريحة هاني البحيري الخاصة،هذه الحادثة تعبر عن انفتاح الفنانين لبعضهم البعض، وتظهر مدى التأثير الذي يمكن أن يتبادله فنانو المجال.

ردود هاني البحيري

عبر هاني البحيري، في تصريحات نقلتها قناة “ON TAKE”، عن عدم انزعاجه من تقليد باسم سمرة له،وصرح أنه يعتقد أن سمرة يرغب في تقليد شخصية معروفة، مضيفًا أنه يكن له مشاعر إيجابية على المستوى الإنساني،وأكد هاني أنه يسعى للاتصال بسمرة لتهنئته على نجاح المسلسل، لكنه لم يتمكن من الوصول إليه بسبب وفاة والدته مؤخرًا،إن هذه التصريحات تعكس روح التعاون والاحترام بين الفنانين حتى في حالات التقليد.

أبطال مسلسل العتاولة 2

يعد مسلسل “العتاولة 2” فرصة مميزة لعدد من نجوم الفن المصري لإبراز موهبتهم،يظهر في العمل العديد من الأسماء البارزة مثل أحمد السقا، طارق لطفي، زينة، باسم سمرة، وحنان يوسف،المسلسل من تأليف هشام هلال وإخراج أحمد خالد موسى، مما يجعل منه عملًا يترقبه جمهور كبير لما يتمتع به من جودة في الطرح والفن.

أحداث المسلسل

تدور أحداث الجزء الثاني من “العتاولة” حول الشقيقين نصار وخضر، حيث جسد الدور الأول أحمد السقا والثاني طارق لطفي،يتناول العمل قصة حياتهُما في عالم الجريمة المنظمة المنسوبة لعائلتهما، حتى تطرأ أحداث جديدة مع ظهور شخصية “حنة”، مما يدفع نصار لمحاولة الابتعاد عن هذا العالم المظلم والبحث عن حياة جديدة،يثير العمل تساؤلات حول الظروف والمواقف التي تحول دون تحقيق هذه الأهداف.

غياب النجوم وانضمام الجدد

شهد الجزء الثاني من مسلسل “العتاولة” غياب بعض الأسماء المعروفة التي كانت حاضرة في الجزء الأول، مثل مي كساب وفريدة سيف النصر، بينما انضم إليه نجوم جدد، من بينهم الفنانة فيفي عبده، مما يعكس تغييرًا في التوجه العام للعمل ويتيح للجمهور فرصة لرؤية أوجه جديدة من الأداء الفني.

في الختام، تشهد الساحة الفنية باستمرار تنقلات وتغيرات قد تكون مثيرة للجدل أحيانًا،تعد تصريحات هاني البحيري حول تقليد باسم سمرة مجرد مثال على الروح الطيبة التي يجب أن تسود في الفن،إن الأعوام التي تتبع هذا التقليد قد تكشف لنا عما يمكن أن يثمره التعاون والانفتاح بين الفنانين، ومدى تأثير ذلك على الجمهور،تظل الأعمال الفنية مثل “العتولة 2” مرآة للواقع الاجتماعي وتقدم تصورات جديدة للأحداث اليومية التي يعيشها الناس.