يصوت مجلس النواب الأميركي في وقت لاحق الأربعاء على مشروع قانون من شأنه إجبار تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو “تيك توك”، على قطع علاقاته بمالكه الصيني تحت طائلة الحظر في الولايات المتحدة.
والتشريع أكبر تهديد حتى الآن للتطبيق الذي اكتسب شعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، فيما أثار مخاوف لدى حكومات ومسؤولي الأمن بشأن ملكيته الصينية والتبعية المحتملة للحزب الشيوعي في بكين.
ومن المتوقع أن يجري التصويت الساعة 10:00 (14:00 بتوقيت غرينتش) وأن يتم تمريره بسهولة في لحظة توافق نادرة بين الحزبين في بيئة سياسية منقسمة في واشنطن.
ولا يُعرف بعد مصير مشروع القانون في مجلس الشيوخ حيث تعارض شخصيات كبيرة اتخاذ مثل هذا الإجراء الجذري ضد تطبيق يحظى بشعبية كبيرة جدا مع نحو 170 مليون مشترك في الولايات المتحدة.
ويتعين على الرئيس جو بايدن التوقيع على مشروع القانون الذي يُطلق عليه رسميا “حماية الأميركيين من التطبيقات الأجنبية الخصمة الخاضعة للرقابة” ليصبح قانونا إذا وصل إلى البيت الأبيض.
وصوتت لجنة في مجلس النواب الأميركي الأسبوع الماضي بكامل أعضائها الخمسين لصالح مشروع القانون الذي من شأنه في حال اعتماده، أن يجبر شركة “بايت دانس” المالكة لـ “تيك توك” على بيع شركتها الفرعية، تحت طائلة حظر التطبيق من متاجر تطبيقي أبل وغوغل في في الولايات المتحدة.
وجاءت الحملة المتجددة لواشنطن على تيك توك بشكل مفاجئ للشركة، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، بعدما اطمأن المسؤولون التنفيذيون في تيك تكوك لدى انضمام بايدن الشهر الماضي للتطبيق في إطار حملته لولاية رئاسية ثانية.
“تيك توك” تخطط لمضاعفة أعمالها التجارية 10 أضعاف
ويتواجد الرئيس التنفيذي لتيك توك شو زي تشيو في واشنطن سعيا لحشد التأييد لوقف مشروع القرار.
وكتب مايكل بيكرمان نائب رئيس تيك توك للسياسات الخارجية في رسالة إلى رعاة مشروع القرار اطلعت عليها وكالة فرانس برس “هذا التشريع الأخير الذي تم التعجيل به بسرعة غير مسبوقة دون الاستفادة من جلسة استماع عامة، يثير مخاوف دستورية خطيرة”.
“لا دليل”
يقول راعيا مشروع القرار النائبان الجمهوري مايك غالاغر والديموقراطي رادا كريشنامورثي، إضافة إلى البيت الأبيض، إن مشروع القرار لا يمثل حظرا لتيك توك في حال سحبت الشركة استثماراتها من بايت دانس.
وحذرت الصين الاربعاء من أن الإجراء “سيرتد حتما على الولايات المتحدة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين “على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تجد دليلا أبدا على أن تيك توك يهدد الأمن القومي الأميركي، إلا أنها لم تتوقف عن قمع تيك توك” معتبرا ذلك “سلوك تنمر”.
وفي تحول عن موقفه السابق قال الرئيس السابق دونالد ترامب الإثنين إنه يعارض فرض حظر، وخصوصا لأن من شأن ذلك أن يقوّي مجموعة ميتا مالكة إنستغرام وفيسبوك معتبرا أنها “عدوة الشعب”.
ملياردير أميركي يعلن نيته التقدم بعرض لشراء “تيك توك”.. سام ألتمان بين المرشحين
عندما كان ترامب رئيسا حاول انتزاع السيطرة على تيك توك من بايت دانس، لكن المحاكم الأميركية حالت دون ذلك.
ونفى ترامب اتهامات بأنه غير موقفه لأن أحد المستثمرين الرئيسيين في تيك توك، رجل الأعمال جيف ياس، ممول رئيسي لحملته.
كما فشلت جهود أخرى لحظر تيك توك، إذ لم يحقق مشروع قانون اقترح قبل عام أي نتيجة لأسباب من أهمها مخاوف تتعلق بحرية التعبير.
كذلك علقت محكمة اتحادية قانونا أقرته ولاية مونتانا يحظر التطبيق، للاشتباه بأنه قد ينتهك الحق الدستوري في حرية التعبير.
وتنفي تيك توك بشدة أي علاقات لها بالحكومة الصينية وأعاد هيكلة الشركة بشكل تبقى فيه بيانات المستخدمين الأميركيين داخل البلاد، وفق الشركة.
من جانبه، قال أيمن البناو كبير المستشارين في MAG للاستشارات، في مقابلة مع “العربية Business”، إن انتشار “تيك توك” القوي هو من أبرز الأسباب حول التخوف الأميركي من هذا التطبيق.
وأضاف البناو أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وقع على نفس الخطوات التي اتبعها بايدن لمنع “تيك توك” في أميركا، ولكن “تيك توك” أبدت تعاونا ثم اتجهت للقضاء.
وأضاف أن هناك دورا كبيرا لمنصات التواصل الاجتماعي في الانتخابات، خصوصا “تيك توك” التي تستهدف فئة الشباب.
وأثار دونالد ترمب، مخاوف بشأن حظر التطبيق الذي يستخدمه 170 مليون أميركي، معتبرا أن الأمر يشكل خدمة لفيسبوك.
العربية نت
كانت هذه تفاصيل خبر الصين تحذر الولايات المتحدة من حظر تيك توك وتصفه بـ”سلوك تنمر” لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.