الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - يسعى الوحدة إلى مواصلة الانتصارات مع مدربه الجديد، الإسباني مانويل خمينيز، عندما يلتقي «العنابي» مع الظفرة في الجولة السادسة من دوري الخليج العربي، الساعة السادسة، على استاد آل نهيان في أبوظبي، بعدما استعاد الفريق عافيته، بالفوز في الجولة الماضية على عجمان، في الظهور الأول للإسباني خمينيز، خلفاً للهولندي موريس شتاين.

ويأمل صاحب الأرض، أن يساعده المدرب الإسباني في التخلص من عقدة عدم الفوز على الظفرة، إذ لم يحقق الوحدة الفوز على منافسه منذ أكثر من عامين، وبالتحديد منذ 29 سبتمبر 2017، عندما فاز «العنابي» بثلاثة أهداف مقابل هدف، بينما شهدت آخر ثلاث مباريات جمعت الفريقين، التعادل بهدف لكل فريق في 2018، وفي الموسم الماضي، فاز الظفرة على الملعب نفسه، الذي يستضيف مباراة اليوم، بأربعة أهداف مقابل هدفين، بينما تعادل الفريقان في لقاء الإياب بهدف لكل منهما.

ويخوض الوحدة مواجهة الظفرة بمعنويات مرتفعة، بعد «الريمونتادا» الرائعة التي حققها الفريق في الجولة الماضية أمام عجمان، بعدما حول «العنابي» تأخره بهدفين إلى فوز بأربعة أهداف مقابل هدفين، ليرفع الفريق رصيده إلى ست نقاط في المركز الثامن.

في المقابل يسعى الظفرة إلى تجاوز الخسارة التي تلقاها في الجولة الخامسة على أرضه أمام الوصل، بثلاثة أهداف مقابل هدف، واستعادة الانتصارات التي حققها في الجولتين الثالثة والرابعة، إذ يحتل الفريق المركز السابع برصيد سبع نقاط، بعدما خسر أمام الجزيرة وتعادل مع بني ياس، وفاز على النصر وعجمان، قبل أن يتعثر أمام «الإمبراطور».

ويأمل المدرب الصربي، فوك رازوفيتش، أن يعود الظفرة من استاد آل نهيان بنتيجة التعادل على أقل تقدير، وذلك دعماً لطموحات الفريق في البقاء بدوري الخليج العربي، وتكرار نتائجه المميزة التي حققها في الموسم الماضي، وكان أبرزها التأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة، وضمان البقاء في الدوري.

من جهته، قال مدرب الوحدة، الإسباني مانويل خمينيز، في مؤتمر صحافي إن لاعبي «العنابي» يعلمون تماماً أن المباراة أمام الظفرة ستكون صعبة جداً، موضحاً أن المنافس يلعب بحماس كبير، مشدداً على ضرورة أن يكون لدى لاعبي الوحدة الحماس نفسه، والرغبة في تحقيق الفوز.

وأشار إلى أن الوحدة يخوض اللقاء بصفوف مكتملة، بعدما خلت قائمة الفريق من الإصابات والغيابات.

للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.