شكرا لقرائتكم خبر عن هل يحدد شهر سبتمبر مصير استمرار كريسبو في العين والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - سيكون فريق العين لأول مرة في تاريخه الحديث مواجهاً في شهر سبتمبر بأربعة تحديات مختلفة، ما بين محلية وقارية وعالمية، من بينها مباراتان حاسمتان تلعبان بنظام خروج المهزوم، وهو ما سيضع «الزعيم» تحت الضغط، خصوصاً مدربه الأرجنتيني هيرنان كريسبو، الذي تراجعت شعبيته بشكل كبير، عقب تعادل الفريق في دوري أدنوك للمحترفين 3-3 أمام البطائح، الذي تسبب في حالة من الاستياء لدى جماهير «البنفسجي» في تطبيق «X»، مستغربين تراجع أداء اللاعبين بعد التقدم بثلاثية بعد مرور 16 دقيقة فقط، وعجز المدرب عن إدارة الموقف.
وعلى الرغم من حالة عدم اليقين لدى الجماهير تجاه مدرب الفريق كريسبو، إلا أن أكثر ما قد يضاعف من حظوظ «البنفسجي» في تحقيق «العلامة الكاملة» هذا الشهر هو أن التحديات الأربعة ستقام في ملعبه، وهو ما يجنبه إرهاق السفر، كما أن اللاعبين سيحظون بدعم قاعدتهم الجماهيرية الغفيرة التي ظلت تشكل أبرز نقاط القوة في جميع الجهات.
وتبدأ مهمة «الزعيم» يوم السبت المقبل الموافق 7 سبتمبر، باستضافة كلباء في إياب كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، وهي المباراة التي صعّبها الفريق على نفسه، إذ كان قد تقدم بثلاثية نظيفة في لقاء الذهاب بعد مرور 66 دقيقة، لكن شباكه استقبلت لاحقاً هدفين ليخرج على أثر ذلك بانتصار مفخخ بنتيجة 3-2.
وإلى جانب نتيجة الذهاب، فإن الفريق سيفقد 9 من لاعبيه الأساسيين خلال اللقاء، بعد التحاق كل من: الحارس خالد عيسى، خالد الهاشمي، كوامي أوتوي، يحيى نادر، محمد عباس بالمنتخب الوطني، واستدعاء سفيان رحيمي لمنتخب المغرب، ولابا كودجو لتوغو، وأليخاندرو كاكو للباراغواي، وبارك يونغ لكوريا الجنوبية، وهو ما سيكون بمثابة اختبار حقيقي لقوة دكة البدلاء.
وسيحظى الفريق براحة 9 أيام قبل استهلالية مشواره في دوري أبطال آسيا للنخبة حينما يستقبل ضيفه السد القطري يوم 16 الجاري في البطولة التي يدخلها بصفته حامل لقب البطولة الأخيرة قبل التحديثات التي طرأت عليها، ولا بديل أمامه سوى الانتصار فقط، إذا ما أراد أن يؤكد جاهزيته للدفاع على لقبه، خصوصاً أن المشوار سيكون صعباً أمامه.
وبينما ستخوض فرق دوري أدنوك للمحترفين مباريات الجولة الثالثة، فإنه جرى تأجيل مباراة العين أمام كلباء لإتاحة الفرصة له للاستعداد للقاء أوكلاند سيتي النيوزيلاندي بتاريخ 22 الجاري، في افتتاحية مشواره في بطولة كأس القارات (الإنتركونتننتال) وهي البطولة التي تقام لأول مرة، وينظمها الاتحاد الدولي «فيفا».
ولن تكون المواجهة الرابعة للفريق في شهر سبتمبر أقل سهولة مما سبقتها، إذ يخوض «الزعيم» تحدياً صعباً في بطولة دوري أدنوك للمحترفين يوم 26 في مواجهة ضيفه الوصل «حامل اللقب»، وستكون المباراة بمثابة اختبار حقيقي لقياس مدى قدرة «البنفسجي» في المنافسة على لقب البطولة.
جوهر: كريسبو كان لاعباً كبيراً لكنه كمدرب فقير فنياً
قال أسطورة وقائد فريق العين الأسبق سالم جوهر، الذي رفع لقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم في نسخة عام 2003، إن المدرب الحالي للفريق، الأرجنتيني هيرنان كريسبو، كان لاعباً كبيراً في مسيرته الاحترافية، لكنه يعتبر مدرباً فقيراً فنياً، مؤكداً أن المباريات الأربع التي تنتظر «الزعيم» في شهر سبتمبر الحالي يمكن أن تحدد مصيره بشكل كبير، لافتاً إلى أن نتائج كريسبو مع ناديه السابق الدحيل القطري شهدت خسائر فادحة، منها الهزيمة صفر-7 أمام الهلال السعودي.
وأوضح جوهر لـ«الإمارات اليوم» أنه ليس كل لاعب ناجح في الملاعب يمكن أن يصبح مدرباً جيداً، وقال: «يمكن القول إنه كان محظوظاً بالحصول على دوري أبطال آسيا، وإن 3 مباريات فقط، كانت سبباً في ذلك، وتحديداً أمام النصر والهلال السعودي ويوكوهاما الياباني في استاد هزاع بن زايد، لكن يجب ألا ننسى ما قدمه في بطولة الدوري لأن الأداء كان غير مقبول».
وأرجع صعوبة مواجهات العين إلى رغبة المنافسين في الفوز عليه، لكونه بطلاً لآسيا، وقال: «الفوز على بطل آسيا يمثل دفعة معنوية بالنسبة للمنافسين، كما أن هنالك جانباً آخر يتعلق بدكة البدلاء التي يمتلكها المدرب كريسبو، وهل هي قادرة على تعويض الأساسيين عند غيابهم؟ وهل لديها القدرة على تقديم البديل الجاهز في حالة اللجوء إلى سياسة التدوير؟».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news