وكان تخلى تشيلسي عن النجم البلجيكي كيفين دي بروينه، وقبله النجم المصري محمد صلاح خطأ كارثيا.

موقع «جول» العالمي استعرض قائمة اللاعبين الذين رحلوا مبكرا عن أنديتهم، أو غادروا بمقابل ضعيف.

جيرارد بيكيه - برشلونة
قال جيرارد بيكيه عندما غادر أولد ترافورد في 2008 «ربما كان هذا هو القرار الأفضل لفيرجسون، وبالنسبة لي، ولمانشستر يونايتد وبرشلونة».
لكن في الحقيقة، كان هذا خطأ كارثيا من جانب فيرجسون ويونايتد، وانضم بيكيه إلى الشياطين الحمر من برشلونة مجانا، عندما كان يبلغ من العمر 17 عاما فقط، ولكن لسبب غير مفهوم باعه النادي الإنجليزي مرة أخرى إلى البلوجرانا مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني فقط.
وكشفت تقارير صحفية، أن مانشستر يونايتد تخلى عن نجم قلب الدفاع بسبب مستواه الضعيف، وقال واين روني، إن الخسارة خارج الأرض أمام بولتون «أنهت بشكل أو بآخر مسيرة جيرارد بيكيه في مانشستر يونايتد».

كارلوس تيفيز - يوفنتوس
تخلص مانشستر سيتي من كارلوس تيفيز، بعدما أثار النجم الأرجنتيني أزمة كبيرة بسبب رفضه المشاركة بديلا في مباراة بدوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ.
وأصر تيفيز على أنه أساء فهم تعليمات المدرب روبرتو مانشيني، وفى النهاية رحل إلى يوفنتوس في 2013.
وكان رحيل النجم الأرجنتيني خطأ فادحا، لأنه رغم أن السيتي كان يتطلع إلى توفير بعض المال، ولكن بيعه مقابل 12 مليون جنيه إسترليني فقط، يعد رقما منخفضا جدا بالنسبة لمهاجم يتمتع بهذه الموهبة الكبيرة.
وتألق تيفيز مع يوفنتوس وساعده كونتي على استعادة مستواه مجددا، وقاد الفريق الإيطالي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في 2015.
ورحل تيفيز عن يوفنتوس في الصيف وعاد إلى ناديه بوكا جونيورز، لكنه يصنف ضمن أفضل اللاعبين في تاريخ البيانكونيري.

سيرجى جنابري - بريمن
اعترف توني بوليس بإحباطه من وصفه بالمدرب الفاشل، لعدم تألق سيرجى جنابري معه خلال فترته التي استمرت 6 أشهر في وست بروميتش، موسم 2015-2016.
وقال لبودكاست «Under the Cosh»: «لقد تعرضت لانتقادات كثيرة بسبب تألقه بعد ذلك، ولكن في ذلك الوقت كان بعيدا عن مستواه، وما ينساه الناس هو أننا حصلنا عليه على سبيل الإعارة، وكان أرسنال هو ناديه الأصلي، وكان أرسين فينجر مدربه، وقد باعه إلى فيردر بريمن مقابل 7 ملايين جنيه إسترليني، لقد كان مع فينجر منذ 14 عاما ومعي لشهرين فقط».
وتألق جنابري مع بريمن لدرجة أنه انتقل إلى بايرن ميونخ بعد موسم واحد فقط، وسجل 23 هدفا في جميع المسابقات خلال موسم 2019-20، الذي انتهى بفوز العملاق البافاري بالثلاثية.

محمد صلاح - ليفربول
ما يزال جوزيه مورينيو يشعر بالحزن من حقيقة أن كثيرين يعتقدون أنه هو السبب وراء بيع تشيلسي لمحمد صلاح. وقال المدرب البرتغالي لشبكة «ESPN Brasil»: «الأمر عكس ذلك أنا من اشترى صلاح من بازل، لكنه جاء شابا صغيرا لم يكن جاهزا بدنيا وذهنيا، ولم يكن مستعدا وكان ضائعا، وكل شيء كان صعبا عليه».
واعترف صلاح بأن هذه اللحظة أدرك فيها أن مسيرته ستكون أفضل بالرحيل عن تشيلسي، وبالفعل كانت فترات إعارته في البداية إلى فيورنتينا ثم روما مثمرة، وتحولت إعارته إلى بيع نهائي لروما مقابل 20 مليون يورو فقط.
وبعد تألق محمد صلاح في الدوري الإيطالي، انضم إلى ليفربول في 2017، ويعد الآن أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الدوري الإنجليزي.

ديفيد بيكهام - ريال مدريد
ليس سرا أن السير أليكس فيرجسون لم يتمتع بعلاقة جيدة مع ديفيد بيكهام، وقال مدير مانشستر يونايتد السابق إن النجم الإنجليزي السابق «لم يكن يمثل مشكلة أبدا حتى تزوج».
وأوضح فيرجسون أن بيكهام أصبح مشهورا أكثر من كونه لاعب كرة قدم، وأن أداءه تأثر نتيجة زواجه ورفض بيكهام تلك التصريحات وتصاعد التوتر بين الثنائي.
وبعد 4 أشهر فقط وافق مانشستر يونايتد على بيع بيكهام، إلى ريال مدريد مقابل 37 مليون يورو فقط، ولم يصدق جوزيه أنخيل سانشيز، مدير التسويق في الفريق الملكى قيمة الصفقة ووصفها بأنها «تافهة» بالنسبة لأحد أكثر لاعبي كرة القدم موهبة وشهرة في العالم.

إريك كانتونا - مانشستر يونايتد
في 25 نوفمبر 1992 حدثت مكالمة هاتفية غيرت مجرى تاريخ كرة القدم الإنجليزية بالكامل، إذ اتصل المدير الإداري لفريق ليدز بيل فوثربي، برئيس مانشستر يونايتد لطلب التعاقد مع دينيس إيروين، ولم يكن الظهير الأيرلندي متاحا بأي ثمن، ووفقا للمدرب أليكس فيرجسون، استغل رئيس مانشستر يونايتد المكالمة للسؤال عن مهاجم ليدز إيريك كانتونا.
ويصر إدواردز، رئيس نادى مانشستر يونايتد الأسبق، على أن التوقيع مع النجم الفرنسي كان فكرته، وردّ نادى ليدز بعد ساعة من المكالمة بأن كانتونا متاح مقابل 1.9 مليون دولار، إذ سئم مدرب الفريق من غرور المهاجم الفرنسي وسوء انضباطه.
وفي النهاية، نجح الشياطين الحمر في التعاقد مع نجم ليدز مقابل 1.5 مليون دولار، ليصبح أهم صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي.

تشابي ألونسو - ريال مدريد
لم يخف مدرب ليفربول السابق رافاييل بينيتيز رغبته في التعاقد مع جاريث باري، خلال صيف 2008 وقال «إذا تمكنا من القيام بذلك قبل نهاية فترة الانتقالات، فسنستمر في المحاولة وسنواصل دائما تحسين فريقنا».
وكان بينيتيز يريد بيع تشابي ألونسو، لجلب باري، وكان ألونسو منزعجا من ذلك، وقال لصحيفة «ديلي إكسبريس» بعد رفضه مغادرة أنفيلد: «أفضل ألا أفكر كثيرا لقد كان وضعا جديدا بالنسبة لي، وليس سهلا، ولكنني أتقبل أنه جزء من كرة القدم، والشيء الأهم الآن أن كل شيء تم حله، وأنا ألعب الآن بانتظام، وسعيد حقا لأنني تمكنت من مواصلة مسيرتي مع ليفربول».
ولكن من الواضح أن ألونسو، كان ما يزال منزعجا وطلب الانتقال في الصيف التالي إلى ريال مدريد، ويبدو أن بينيتيز قد أخطأ لإزعاجه لاعبا رئيسا في فوز النادي بدوري أبطال أوروبا 2005.

كيفين دي بروينه - مانشستر سيتي
تعاقد تشيلسي مع كيفين دي بروينه من جينك، مقابل 7 ملايين جنيه إسترليني في اليوم الأخير من نافذة الانتقالات الشتوية لـ2012، ثم أرسله على سبيل الإعارة لموسم إلى فيردر بريمن في ذلك الصيف.
وكانت فترة النجم البلجيكي في ألمانيا جيدة، وكان دي بروينه مهتما بالانضمام إلى بوروسيا دورتموند بقيادة يورجن كلوب، لكن جوزيه مورينيو رفض وأخبره أنه جزء أساس من خططه لموسم 2013-2014.
ولكن مع بداية الموسم نادرا ما ظهر دي بروينه مع الفريق الأول لتشيلسي، وأصر مورينيو على أنه لم يجبر النجم البلجيكي على الرحيل، ولكنه لم يكن مستعدا للقتال من أجل مكانه.
وباع تشيلسي دي بروينه إلى فولفسبورج في يناير 2012، مقابل 18 مليون جنيه إسترليني، ثم عاد في النهاية إلى الدوري الإنجليزي في أغسطس 2015، وانضم إلى مانشستر سيتي وأصبح أحد أكثر اللاعبين موهبة في الدوري الإنجليزي.

ياب ستام - لاتسيو
ما يزال هناك بعض الجدل حول السبب الحقيقي لقرار مانشستر يونايتد المفاجئ ببيع ياب ستام، إلى لاتسيو في 2001.
ويعتقد البعض أن السير أليكس فيرجسون، غضب من التصريحات التي أدلى بها قلب الدفاع في سيرته الذاتية «وجها لوجه»، والتي تم نشرها بواسطة «ديلي ميرور» وذكر فيها نجم مانشستر يونايتد أنه تم استغلاله من المدرب الأسكتلندي قبل انضمامه إلى الشياطين الحمر من آيندهوفن.
وأدلى ستام ببعض التصريحات المثيرة في كتابه عن الأخوين جارى وفيل نيفيل، وكذلك ديفيد بيكهام، ولكن أصر فيرجسون، على أن رحيل اللاعب كان قرارا فنيا.

إيميليانو مارتينيز - أستون فيلا
كان من الواضح لإيان رايت، بعد 3 أشهر فقط من بيع أرسنال لإيميليانو مارتينيز إلى أستون فيلا مقابل 20 مليون جنيه إسترليني، أن ناديه السابق قلل من قيمة حارس المرمى الأرجنتيني.
وقال أسطورة الجانرز في البودكاست الخاص به: «إنه يستحق بالفعل أكثر من ذلك بكثير، إنه أحد أفضل حراس المرمى في الدوري الإنجليزي».
ولم يكن رايت مخطئا، فقد خرج الحارس الأرجنتيني بشباك نظيفة في أول 100 مباراة له مع أستون فيلا، أكثر من أي حارس مرمى سابق بالفريق، وفاز مارتينيز أيضا بجائزة أفضل حارس مرمى من (فيفا) على خلفية بطولة كأس العالم 2022، والتي تصدى فيها لـ4 ركلات جزاء وأنقذ منتخب الأرجنتين من هدف قاتل في الثواني الأخيرة من راندال كولو مواني بنهائي المونديال.