شكرا لقرائتكم خبر عن 4 أسباب فنية وراء الوداع المبكر للمنتخب في «سلة دبي» والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أسهمت أربعة أسباب فنية في الوداع المبكر للمنتخب الوطني لكرة السلة، لبطولة دبي الدولية من دور المجموعات، عقب خسارة «الأبيض»، أمس، أمام بيروت اللبناني (94-100)، في مباراة انتهى وقتها الأصلي بالتعادل (89-89)، لحساب الجولة السابعة والختامية من منافسات المجموعة الثانية.
وتقام النسخة 33 من البطولة على صالة نادي النصر في دبي، وتمتد حتى مساء الأحد المقبل.
ورغم تصريحات الجهازين الفني والإداري للمنتخب، قبل انطلاق البطولة، بدخول منافسات النسخة 33 بأهداف مختلفة بعيدة عن النتائج، واستثمار مباريات من العيار الثقيل ضمن خطط إعداد «الأبيض» للمرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية الشهر المقبل، إلا أن أداء المنتخب تأثر سلباً بتعرض عناصر أساسية للإصابة، وجعله يكتفي بحصد انتصار وحيد، جاء على حساب الوحدة السوري بنتيجة (83-73)، مقابل الخسارة في أربع مباريات، أمام «سترونغ جروب» الفلبيني بواقع (66-82)، وأهلي طرابلس (79-94)، وهومنتمن اللبناني (86-113)، وآخرها أمام بيروت اللبناني أمس.
«الإمارات اليوم» ترصد الأسباب الفنية الأربعة التي أدت إلى الوداع المبكر للمنتخب.
الإصابات
تأثر المنتخب بظهور الإصابات المؤثرة، لكل من الجناح أحمد عبداللطيف، لتعرضه لكسر بيده في المباراة الافتتاحية، ثم خروج كل من لاعب الارتكاز مامادو، والجناح محمود وسيم، بإصابات عضلية، كان من أثرها الدفع بعناصر الخبرة جاسم محمد وراشد ناصر، رغم عدم بلوغهما جهوزيتهما المطلوبة، للتعويض، إلا أن اقتصار وجودهما على أرضية الملعب، جاء بمعدل دقائق منخفضة نسبياً، كونهما منذ عودتهما من الإصابة، لم يحظيا بمعدلات تدريب وخوض مباريات محلية.
التجانس
هدف الجهاز الفني للمنتخب استثمار مباريات بطولة دبي الدولية، لتوفير مزيد من التجانس بين اللاعبين، دون البحث عن النتائج، خصوصاً عناصر شباب الأهلي الذين تكرر غيابهم عن مراحل إعداد وتجمعات المنتخب، جراء ارتباطهم مع ناديهم في مباريات (سوبر غرب- آسيا)، وهو الأمر ذاته الذي سيتكرر لاحقاً عند توجه المنتخب في أولى محطات معسكره الخارجي المقبل في صربيا، قبل عودة اكتمال الصفوف في ثانية محطات المعسكر في تركيا.
الأحمال البدنية
تأثرت العناصر الأساسية في المنتخب بأحمال بدنية عالية، جراء نظام البطولة القاضي بخوض مباريات متتالية أمام فرق قوية تضم نخبة المحترفين الأجانب على صعيدي آسيا وإفريقيا، ما جعل المنتخب يكرر السيناريو ذاته في معظم المباريات، بالظهور بمستوى تنافسي في الشوط الأول، قبل تراجع المستوى بداية من منتصف الشوط الثاني، وجاءت مكملة لافتقار عامل الطول، خصوصاً بعد إصابة لاعب الارتكاز مامادو.
مقاعد البدلاء
أثبت الموهبة الشابة عبدالعزيز خليفة، القادم من مقاعد البدلاء، أنه على قدر المسؤولية، بحصوله على معدل دقائق لعب تجاوز 25 دقيقة، إلا أن مباريات المنتخب كشفت استمرارية عدم وجود الكم الكافي من عناصر الدكة القادرة على تقديم مستوى العناصر الأساسية، وفرضت بدورها في مراحل معينة من المباريات بتراجع أداء المنتخب، خصوصاً عند اضطرار الجهاز الفني لسحب العناصر الأساسية للحصول على فترات راحة قبل عودتها إلى أرضية الملعب.
بن الحبيب: راضون عن الأداء
أعرب المدير الفني للمنتخبات الوطنية، منير بن الحبيب، عن رضا الجهازين الفني والإداري، للمستوى الذي ظهر به المنتخب، على الرغم من التحديات الكبيرة التي فرضت على «الأبيض» أثناء المباريات.
وقال لـ«الإمارات اليوم»: «تأثرت أهدافنا في المشاركة بظهور الإصابات المؤثرة، في مراكز حساسة، إلا أننا في نهاية المطاف راضون عن المستوى الذي ظهر به اللاعبون، في مشاركة تعد وفق خريطة الإعداد المحطة قبل الختامية من استحقاقنا المهم في المرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية، ونطمح من خلالها لعودة السلة الإماراتية إلى مكانتها الطبيعية، والحصول على المستوى التصنيفي (A)، الذي يسمح بالتأهل إلى نهائيات آسيا، والمنافسة على البطاقات المؤهلة إلى كأس العالم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news