دبي - بواسطة محمد فارس © 3alyoum.com قدمت بواسطة
أشعل إمام الحرم المكي السابق وإمام مسجد المحيسن بالرياض الشيخ عادل الكلباني مواقع التواصل الاجتماعي بعد حديثه عن عدم وجود فقيهات سعوديات، في الوقت الذي تشهد فيه المرأة السعودية تغييرا كبيرا وبالأخص بعد الأمر السامي بالسماح لها بالقيادة.
وأكد الكلباني في مقال بصحيفة الرياض يوم الأحد 1/10/2017 تحت عنوان "غياب الفقيهات" ضرورة اشتراك الجميع في نشر العلم والفقه وحاجة المجتمع لمعرفة فقهيات الشريعة، لا يكفي أن يقوم بتقريرها الرجال دون النساء.
وقال الكلباني في مقاله: "وفي الوقت الذي تحتفي فيه بلادنا الغالية بالمرأة وتأذن لها بقيادة السيارة، وكانت قد تبوأت منزلة عالية من العلم والمنصب، لتبرز لنا الإنجازات العظيمة التي جعلت بلادنا في مصاف الأوائل من الدول، وأظهرت تفاني حكام هذه البلاد في خدمتها والتقدم بحضارتها وشعبها، نجد أن حاجتنا كبيرة لإحياء بعض الصور التي محي رسمها ولم يبق منها إلا بعض أطلال قد غُميت في بطون الكتب والأسفار، عن مجتمع كان يجتمع في ساحاته المئات بل الآلاف، ليستمعوا لتلك الفقيهة، ويأخذوا من علم تلك العالمة، ويرووا ما تحدث به تلك المحدثة، وقد تعجز بعض العقول أن تتصور تلك المجالس كواقع وحقيقة التمست، رغم الصعاب وشظف العيش، وتباعد الأزمنة والأمكنة، لكنها لا تجد بدًّا من قبول الصورة بكل زواياها، حين تجد أن ممن روى كتاب البخاري "كريمة المروزية" وتتلمذ على يدها فقهاء وراوه.
إننا حين نكتب في مثل هذا، لا نكتب لمجرد الكتابة، بل لعلمنا ومعرفتنا لما نتلوه ونقرؤه من كتاب الله ومن سنة رسول الله، وإدراكنا تمام الإدراك أن حاجة المجتمع لمعرفة فقهيات الشريعة لا يكفي أن يقوم بتقريرها الرجال دون النساء، فهناك كثير من المسائل يجب أن يكون فيه صوت الفقيهات حاضراً ومسموعًا، ويعطى المساحة الفقهية الكاملة، حتى لا يظللن رواكد على ظهر يم الفقه، يتهامسن بقول أحد المتخاصمين (وعزني في الخطاب)!
بالإضافة إلى أن كثيرا من فقه النساء حين يتصدره الرجال، تنزع منه فطنة الإفهام، ونوازع الاستجابة والتطبيق، وقد لا يحسن الخوض في تفاصيل فقههن إلا الندرة، ولا أعني أن ينفردن أو ينفرد الرجال كلّ بفقهه، ولكني أعني إفساح المجال لفقيهات النساء وتشجيعهن، فرب امرأة أفقه من ألف رجل، وقد كانت عائشة -رضي الله عنها- لا تقتصر على تعليم النساء، بل كانت تفتي الرجال، وتناقش أفكارهم، وتصوب مخطئهم، وتنصح غافلهم، وتفقه جاهلهم، وصار ما تفتي به مرجعاً لمجتمعها وللمسلمين، وفي الوقت الذي تيسر في زمننا الإعلام، وتقارب الزمان والمكان، وحشرت وسائل العلم والمعرفة في كف أحدنا، نجد غياب الفقيهات مسيطرًا على الساحة الدعوية، فلا ندري أهو قصور يعتري العقول، أم حال الجهل والعادات بين فقيهاتنا والمجتمع؟! هذا، والله من وراء القصد.
.
كانت هذه تفاصيل خبر الكلباني: أين "الفقيهات السعوديات"؟ لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على MSN Saudi Arabia وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.