في الساعات الأخيرة، ترددت أنباء بشأن وفاة والد الفتاة السعودية الهاربة رهف القانون، متأثرًا بأزمة قلبية بعدما لجأت ابنته لإحدى الدول الأجنبية وتخليها عن الدين الإسلامي، متهمة والديها بسوء معاملتها لها.

وكانت "رهف محمد القنون" أثارت موجة من الجدل العارم بعد زعمها إساءة عائلتها معاملتهما مما دفعها للهروب إلى تايلاندا وهناك طلبت اللجوء السياسي من كندا والتي استجابت سريعًا لتنتقل الفتاة ذات الـ 19 عامًا إلى هناك، وتصدر العائلة بيان تتبرأ فيه منها.

وكانت آخر رسائل رهف لوالدها عندما كتبت على إحدى صفحاتها على السوشيال ميديا قائلة: "أولادكم ليسوا لكم… أولادكم أبناء الحياة المشتاقة إلى نفسها. بكم يأتون إلى العالم، ولكن ليس منكم. ومع أنهم يعيشون معكم فهم ليسوا ملكاً لكم. أنتم تستطيعون أن تمنحوهم محبتكم، ولكنكم لا تقدرون أن تغرسوا فيهم بذور أفكاركم، لأن لهم أفكارًا خاصة بهم".

وفي تفاصيل وفاة والد رهف القنون نشرت مي العيدان خبر وفاة والد رهف القنون عبر حسابها الخاص على موقع "انستجرام" وجاء فيه نعي لعائلة القنون بالسعودية وفاة محمد القنون والدة رهف التي أثارت موجة من الجدل مؤخرًا بعد هروبها من السعودية وطلبها اللجوء السياسي من كندا.

وكتبت "العيدان" الممثلة والكاتبة الكويتية: وفاة والد رهف القنون إثر أزمة قلبية بإحدى المستشفيات في المملكة، لتنهال التعليقات على المنشور من رواد الموقع الذي أصابهم المنشور بصدمة قوية.

وتم هذا تداول الخبر بسرعة كبيرة عبر تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي ، من قبل الذين تفاعلوا مع خبر وفاة والد رهف القنون “محمد القنون ” عن أزمة قلبية .

وحتى هذه اللحظة لم يصدر خبر من مصادر موثوقة عن وفاة والد رهف محمد، وتداولت صفحات كثيرة الخبر على أنه حقيقة والذي يحكي عن وفاة والد الفتاة السعودية الهاربة إلى كندا، رهف القنون، بسكتة قلبية اليوم.

لم يخرج أي بيان حتي الآن ينفي وفاة والد رهف محمد القنون بعد تعرضه لأزمة قلبية في أحد المستشفيات في الرياض، حيث أنه تم تداول الخبر عبر صفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر وانستجرام كما قام بعض الفنانين في الكويت بنشر الخبر علي موقع تبادل الصور إنستجرام.

 ومنهم من قام بنشر الخبر ليدين به رهف محمد القنون أنها قامت بقتل والدة حسرة علي ما قامت بفعله من طلب لجوء سياسي في دولة كندا ورفضها التام للرجوع لوالديها، وهو ما أثر علي والدها وتسبب له في أزمة قلبية وفاته المنية علي أثرها.